نصائح سفر للطلاب عند الدراسة بالخارج
الاثنين,11 سبتمبر 2017
الدراسة في الخارج هي حلم للكثير من الطلاب حيث يطمحون لمستوى تعليمي أعلى فضلًا عن تسهيل فرصة الحصول على عمل بعد إنهاء دراستهم في أحد الدول الاجنبية وذلك من أجل مستقبل مهني أفضل ومستوي معيشي أفضل.
ولكن السفر لاستكمال الدرسة في الخارج عملية ليست سهلة حيث تحتاج الكثير من الاجراءت والشروط، بالإضافة إلى التنافس العالي الذي تشهده الجامعات، حيث تستقبل ملايين من طلبات الالتحاق بها سنوياً، والتي يخضع أصحابها لبعض الاختبارات قبل قبولهم خاصة لدى تلك الجامعات التي تحتل تصنيف مرتفع في تصنيف QS لجودة التعليم، بالإضافة إلى ان النتقال للسفر والعيش في دولة مختلفة عنك تمامًا ليست تجربة سهلة، لذلك نقدم هذه النصائح.
نصائح سفر للدراسة في الخارج:
- المصاريف الدراسية، وهي ما يقف حائلًا امام الكثير من الطلاب حيث تشتهر كندا وبريانيا وأمريكا بارتفاع مصاريف الدراسة بها، بينما تشتهر دول اخرى بانخفاضها مثل أوروبا وفرنسا.
- مستوى التعليم والتخصص، فهناك جامعات تشتهر بنوع معين من التخصصات مثل تخصص هندسة الكمبيوتر والاتصالات الذي تشتهر به جامعات أمريكا أو دراسة الطب فيجامعات بريطانيا،.
- نوع الشهادة، حيث يوجد بعض الدول والشهادات التي لا يعترف بها عالميًا، وللشهادة دور مهمًا في تحديد مسار حياتك وعملك مستقبلًا حيث تساعدك على الحصول على وظيفة مرموقة.
- المنح الدراسية، وهي منح تقدمها بعض الجامعات توفر للطلاب تمويل كامل وتتكفل بمصاريفهم الدراسية ومصاريف المعيشة، ولكنها تشهد تنافس عالي وتتطلب كفاءة كبيرة.
- اللغة هي اهم عامل يجب عليك الاهتمام به، فهي التي سوف تسهل عليك حياتك، من لا يتعلم لغة الدوولة التي يذهب إليها سف يواجه مشاكل كبير في التواصل داخل الدولة وخارجها، وبالطبع تقلل فرص حصوله على عمل.
- السكن وتكاليف المعيشة من العوامل الهامة حيث تختلف أنظمة السكن والمعيشة من دولة لأخرى، فيكنك الإقاة في المدن الجامعية التي توفرها الجامعات بتكلفة منخفضة، أو تأجير غرفة خالية فى مساكن الأسر ويعتبر هذا العرض أقل في التكلفة من العيش في منزل كامل أو في أحد الفنادق.
- يجب البحث جيداً عن مناخ الدولة التي من المقرر السفر إليها ليتم الاستعداد لذلك خلال تحضير حقيبة السفر خاصة أن أغلب الدول الأوروبية تمتاز بطقس بارد مقارنة بالأجواء في الدول العربية حتى وإن كان خلال فصل الصيف.
- القوانين المنظمة للعمل والمعيشة حيث لا تسمح كثير من الدول للطلبة بالعمل، وهناك دول أخرى تخصص عدد ساعات معينة ولا يمكن تجاوزها وإلا سوف تتعرض للمسائلة القانونية.
- معرفة الثقافة العامة والتقاليد الحاكمة لأبناء الشعب الذي من المقرر أن تعيش معه خطوة هامة في إطار اندماجك في الحياة الجديدة، كذلك تساعدك على فهم الآخرين بشكل أفضل وأسرع، ويجعل من فترة إقامتك خلال فترة الدراسة فترة خالية من المتاعب وسوء التفاهم.