أرض السبعة ألوان في موريشيوس
قرية شاراميل الصغيرة تستقطب عدداً كبيراً من الزوار خلال هذا الشهر وتتميز القرية بأرضها ذات السبعة ألوان، وتتراوح ألوان التربة بين اللون الذهبي والبني والأصفر وحتى الأحمر والأزرق والأخضر، وما يسبب هذه الظاهرة العجيبة هي الأنشطة البركانية في الجزيرة.
وما يميز رمال "أرض السبعة ألوان" هو كونها تتجمع في طبقات مختلفة حتى لو اختلطت ببعضها البعض. ويمكن ملاحظة هذه الظاهرة الغريبة عن قريب إذا ما أخذ المرء حفنة من رمال مختلفة الألوان ويمزجها معا فيكتشف أن حبات الرمل ذات اللون الواحد متناسقة ولم تنفصل عن بعضها ولم يجد العلماء تفسيراً لهذه الظاهرة الغريبة بعد.
ميزة أخرى مثيرة للاهتمام في أرض تشاماريل الملونة هي الكثبان الرملية التي لا ينخفض حجمها رغم أمطار موريشيوس، الاستوائية الغزيرة.
وأصبحت المنطقة واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي الرئيسية في موريشيوس منذ الستينات، حيث كان الزوار يستمتعون بالمشي بين الكثبان الرملية الملونة عند زيارة الحديقة، أما اليوم فيتم حماية هذه الكثبان بواسطة سياج خشبي، ولا يسمح للزوار المشي عليها فيما يمكنهم التمتع بالمشهد الطبيعي الخلاب والفريد من مواقع المراقبة الأمامية على طول السياج، والاحتفاظ بأنابيب من الأتربة الملونة التي تباع في المتاجر القريبة كتذكار لـ"أرض السبعة الألوان".