متحف الشمع في جبيل في لبنان
محتوياته متحف الشمع جبيل الكثير من القصص والشخصيات والأحداث والأساطير التي ستعجب السياح والزائرين من كل مكان.
يعد متحف الشمع في مدينة جبيل محاولة للتعبير عن تاريخ لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، من خلال مشاهد وحقب زمنية تبدأ من عصر إنسان ما قبل التاريخ، مرورا بالعصور الفينيقية والصليبية والبيزنطية، ووصولا إلى تاريخ لبنان الحديث.
يعد أول متحف شمع للشخصيات في لبنان، وهو يؤرخ لأهم المراحل التاريخية ، ويمثل ذاكرة للإرث الثقافي والفني الحضاري للبنان والمنطقة، من خلال مجسّمات مصنوعة من الشمع لبعض أبرز الشخصيات السياسية والفنية، إلى جانب زوايا مخصصة لتكريم بعض رموز الأدب والفكر والثقافة.
السائح لا يحتاج إلى مرشد، فاللوحات التعريفية الخاصة بكل مشهد حاضرة دائما. وهكذا يبدأ الزائر رحلة مشاهدة ممتعة في المتحف البديع القائم على مقربة من قلعة جبيل الفينيقية، التي تنتصب بجوار البحر على بعد نحو 37 كلم من العاصمة بيروت
وكما أن للحرف الفينيقي قصته مع قدموس - المهاجر اللبناني الأول - الذي بفضله تحول الحرف في بلاد اليونان إلى منبع لغات العالم، كما توضح البطاقة التعريفية به، فإن مشاهد عدة تأخذ الزائر إلى حقب زمنية مهمة من تاريخ لبنان، تبدأ بمشهد الصداقة الفينيقية - الفرعونية (1800 ق.م.)، يليه مشهد الإسكندر الأكبر المقدوني قبيل محاصرته مدينة صور (332 ق.م.)، ثم القائد والخليفة معاوية بن أبي سفيان وهو يأمر بصناعة أول أسطول عربي (عام 645م) تكون من 1700 قطعة.
وفي المتحف أيضا تماثيل شمعية لفنانين بارزين مثل وديع الصافي وصباح، وكذلك للعالم اللبناني حسن كامل الصباح.سوف يشاهد الزائر أكثر من 130 تمثالا مصنوعا من الشمع تروي جميعها جوانب من تاريخ الحضارة وتاريخ لبنان.