فندق أفاني ريفرسايد بانكوك يوفّر إطلالات جديدة على نهر الملوك
يربض فندق أفاني ريفرسايد بانكوك، وهو أول فندق لرجال الأعمال تابع لعلامة أفاني في العالم، بشموخ فوق ضفاف نهر تشاو فرايا رائع الجمال في بانكوك، ويخبّئ في حناياه مزيجاً من الأسلوب المعاصر والأجواء الدافئة الحديثة والمناظر الخلّابة لأكثر مدينة حيوية في آسيا.
لا يخلو فندق أفاني ريفرسايد الممتدّ على 26 طابقاً من أماكن تتيح للضيوف الاسترخاء، من أعلى الفندق عند الاستراحة وحوض السباحة على السطح إلى ردهة الاستقبال، ويشكّل قاعدة الانطلاق لاكتشاف الأحياء المجاورة والمعالم السياحية الشهيرة على ضفاف نهر الملوك.
فور وصول الضيوف إلى الفندق، يرحّب بهم المنظر الخلّاب لنهر تشاو فرايا من ردهة الاستقبال الفسيحة والواقعة في الطابق الحادي عشر. ويجمع التصميم المفتوح قاعة الاستقبال والصالة والفسحات المخصّصة للاجتماعات والاسترخاء والمطاعم. كما يتّسم الديكور الداخلي بالمساحات الشاسعة وتتمحور فلسفة التصميم حول الحداثة التي تتخللها وسائل الراحة والحرفية الرائعة.
علاوة على ذلك، تجسّد المساحات المشتركة المتّصلة ببعضها البعض فكرة التوفيق بين العمل والترفيه. فهنا يستطيع الضيوف التواصل مع المسافرين الآخرين عند تسجيل الوصول إلى الفندق أو تفقّد بريدهم الإلكتروني. وتقدّم استراحة "لاونج بار" مجموعة من المرطّبات، فيما يستطيع الضيوف تناول الفطور ومشاهدة شروق الشمس، أو تناول العشاء أثناء مشاهدة غروبها في مطعم "سكاي لاين". أمّا مطعم "ذا بانتري، فيقدّم المأكولات الباعثة على الراحة والأطايب الحِرفيّة على مدار الساعة. وتشمل ردهة الاستقبال أيضاً مساحة منفصلة مخصّصة لعقد الاجتماعات أو لقاء الأصدقاء.
يكتنف الفندق 248 غرفة وجناحاً أنيقاً، تتباهى كلها بمناظر على مد العين والنظر للمدينة والنهر، وتراعي رفاه الضيوف إذ تشتمل جميعها على العناصر اللازمة لإقامة مريحة ونوم هانئ.
ويجمع الديكور الحيادي بين الراحة والحداثة، وبين المواد الطبيعية والمعدات الحديثة، إلى جانب وسائل الراحة الإضافية كالدشّ غزير المياه، والمكتب المخصّص للعمل والمجهّز باتصال مجاني بشبكة الواي فاي وبمقابس للأجهزة الإلكترونية. وتشمل أجنحة جونيور الفسيحة المطلّة على النهر حمّاماً يضمّ واجهات زجاجية ومغطساً قائماً بذاته، ليستحمّ الضيوف أثناء التمتّع بمناظر النهر وأفق مدينة بانكوك المتلألئ.
تؤمّن الفسحة على سطح الطابق السادس والعشرين المكان المثالي للتمتّع بمناظر المدينة أثناء الاسترخاء بجوار حوض السباحة مترامي الأطراف، أو ارتشاف الكوكتيل أو استضافة عشاء عمل تخيّم عليه الأجواء الراقية. كما يقع بجانب حوض السباحة جدار أخضر مكسو بالنباتات، وكلاهما يستكنّ بموازاة النهر ممّا يعطي حساً بالاستمرارية والتواؤم. وتشمل منطقة الجلوس الغائرة متعدّدة الأغراض وسط التراس سطحاً متحرّكاً يسمح بنفاذ أشعة الشمس أو يؤمّن الظل، بحسب مزاج الضيوف.
أما في الطرف الآخر من التراس فيقع مطعم واستراحة "أتيتود"، أحدث ملتقى على السطح في بانكوك، والذي يشمل عدّة نواحٍ للقاءات الحميمة أو الجماعية، ويضمّ قاعة داخلية مع منصة لمنسّق الأغاني، ومطبخاً مفتوحاً، إلى جانب مطعم واستراحة في الهواء الطلق.
ويشمل الفندق نادي AVANIFIT الرياضي المطل على النهر والذي يضمّ أحدث المعدات التي تسمح للضيوف بممارسة تمارينهم المعتادة، فالتمرين خير سبيل للتغلّب على التعب بعد السفر وللترويح عن النفس.
أمّا أفاني سبا الذي يتّسم بأجواء معاصرة وصافية وهادئة، فيؤمّن تجربة مفصّلة حسب الطلب تركّز على احتياجات الضيوف الجسدية، منها العلاج اللمسي الذي يحمل توقيع السبا، وهو عبارة عن مساج ملطّف بالزيت باستخدام أساليب التمدّد.
يُشار إلى أنّ أفاني ريفرسايد يرسي معايير جديدة يُحتذى بها لعقد المؤتمرات والاجتماعات في بانكوك. فيفترش مجمّع الفعاليات الجديد متعدّد الأغراض مساحة تفوق 4500 متر مربّع في الطابق العاشر، وهو مناسب للحفلات الكبيرة أو للقاءات الصغيرة والحميمة، وأي مناسبة أخرى مهما كان نوعها أو حجمها، إذ يتّسع لـ1300 ضيف. ويشمل المجمّع أيضاً مطبخاً مفتوحاً، وهو ميزة مهمّة لأي زفاف أو حفلة أو لقاء عمل.
وبفضل موقع الفندق المميّز بجوار النهر، يسهل الوصول إلى كل المعالم السياحية في بانكوك. بالتالي، تقدّم خدمات النقل بالقارب إمكانية الوصول إلى السوق اليلي ومجمّع الترفيه (آسياتيك)، فيما يؤمّن قطار "بي تي أس سكاي تراين" الواقع في ميناء "سافان تكسين" المركزي، النقلَ السريع إلى أهمّ المناطق التجارية والترفيهية، وأحياء التسوّق. أمّا للضيوف الذين يفضّلون عدم الابتعاد عن الفندق، فبإمكانهم زيارة ريفرسايد بلازا المتّصل بفندق أفاني ريفرسايد بانكوك والذي يشمل باقة من المطاعم والاستراحات والمتاجر.