منتجع تلال العين لعشاق الصحراء وصيد الصقور
يواصل منتجع تلال العين، والذي يعتبر أول منتجع إماراتي متكامل بتصنيف خمسة نجوم للسياحة الصحراوية والتراثية في المنطقة، عملية استكمال الاستعدادات لاستقبال السياح وعشاق الحياة الصحراوية، وذلك مع بدء الموسم السياحي الجديد في الإمارات، ويقع المنتجع في منطقة رماح بقلب صحراء مدينة العين، ويعتبر بأنه منتجع سياحي متفرد يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، في تقديم مفهوم سياحة الصحراء والتراث والصيد.
ويجسد "تلال العين" تجربة سياحية مميزة، تقدم للسياح تجربة صحراوية وتراثية غير مسبوقة لمعايشة كافة مفردات ومقومات الحياة الإماراتية البدوية، والتعرف عن قرب على التراث الثقافي العريق للأجداد، والعادات العربية الأصيلة للمجتمع الإماراتي، فضلاً عن ممارسة رياضة الصيد والاطلاع على الإرث الغني للصقارة.
ويمتد منتجع تلال العين، على مساحة 52 كيلومتر مربع في منطقة رماح، الواقعة على الطريق الرابط بين أبوظبي والعين، ويضم 25 فيلا، بتصاميم تراثية مبتكرة تجسد روعة فنون العمارة الإماراتية، تتوزع على ثلاثة فئات تضم، عشر فيلات بغرفة نوم واحد، فيلات الغزال، وفيلات الريم والدوماني، بغرفتي نوم مع مسبح خاص، وفيلا "المها العربي" بثلاثة غرف نوم.
كما يضم سبعة غرف تراثية فاخرة، وثلاثة أجنحة تراثية بغرفتي نوم يتضمنهم جناح مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، ويقدم “تلال العين” تجربة جديدة لسياحة الصيد عبر ما يضمه من مناطق مخصصة للصيد داخل الحزام الخاص بالمنتجع، ويتيح لزواره معايشة حياة البدو بجميع تفاصيلها في قرية “زمن لوّل” والتعرف على طبيعة الحياة الإماراتية قبل الحداثة واكتشاف النفط.
وتمتد منطقة الصيد الحالية على مساحة 2000 هكتار، وسيتم قريبا توسيع المنطقة لتشمل 6000 هكتار أخرى لتصبح المساحة الكلية لمنطقة الصيد 8000 هكتار.
وتعتبر بيئة المنطقة، التي تم تخصيصها كمنطقة صيد للمحمية، نموذجا للبيئة الصحراوية الجافة، حيث تتكون المنطقة من كثبان رملية متموجة وغطاء نباتي يتمثل في أشجار غابات غير متناسقة. إضافة إلى شجيرات صحراوية صغيرة xerophytes التي تنمو طبيعيا بشكل متباعد.