جسر بونت دي غار في فرنسا
جسربونت دي غار أو جسر غارد هو جسر قوسي أثري، ومجرى مائي مرفوع يقطع نهر غاردون في إقليم غارد، فرنسا يعود تاريخ تأسيسه إلى العهد الروماني، في الفترة الممتدة من 40-60 م.
تم تصنيف جسر دي غار في عام 1840 كمعلم أثري محمي، لكونه أعلى جسر مائي معروف في أراضي الإمبراطورية الرومانية. كما تم إدراجه ضمن لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 1985.
يتميز جسر بونت دي غار أنه يزود الناس بحوالي 20 مليون لتر مكعب من الماء يوميًا، ويعود تاريخ تأسيسه إلى العهد الروماني قبل 2000 سنة ليشكل حلقة وصل بين ضفتي نهر غاردون.
ظل الجسر صامدًا كدليل على عبقرية هندسية فريدة، والتمتع بالنظر إلى هذا الجسر من الذكريات التي تظل معنا طوال العمر ويعتبر قبلة مفضلة للسياح فهذه الجسور لها رمز تعود لحضارات تاريخية خاصة ورائعة قامت ببنائها الحضارات المتقدمة.
وتلعب الهندسة المعمارية دورًا أساسيًا في إضافة اللمسة الفنية لمختلف أنواع الإنشاءات البشرية، فهي قادرة على خلق المتعة البصرية ويكتسب كل جسر طابعه الخاص والفريد، بسبب تباين أذواق المهندسين المعماريين واختلاف قدرتهم على الإبداع .
وقد قامت الحكومة الفرنسية في عام 2000 بإنشاء متحف إلى جانب الجسر يعرض أشرطة للخيال الإفتراضي تمثل فترة إنشاء الجسر و الحياة في الفترة الرومانية.