البحرين توفر للزوار تجربة الغوص بحثا عن كنوز ما تحت الماء
تعتبر السياحة إحدى أهم مصادر الدخل القومي في البحرين ،ولذلك تسعى هيئة البحرين للسياحة على إدخال برامج سياحية جديدة،لاستقطاب أكبر عدد من السياح كل عام ، ومن بين البرامج السياحية الجديدة في البحرين،اصطحاب السائحين على متن قوارب والسماح لهم بصيد المحار من مياه البحرين الدولية الأرخبيلية ،المتكونة من 33 جزيرة صخرية في الخليج .
الغوص لصيد اللؤلؤ
تتطلّب رياضة الغوص بشكل عام قدرا كبيرا من الجرأة والتحدي لمن تستهويهم ممارستها، كونها قد تعرضهم إلى الإصابات الخطرة أحيانا وفي العادة هذه الرياضة لا يمارسها إلا القليل من الزوار إما لأنهم لا يحسنون السباحة وإما لأنهم يخافون تعاطيها،ويحتاج غواصو اللؤلؤ الناجحين إلى المزيد من الحظ ،بالإضافة إلي القدرة على تحمل حرارة الشمس لأن درجات الحرارة في المنطقة يمكن أن تصل إلى 50 درجة مئوية.
معدات جمع اللؤلؤ
تتلخص معدات رحلة البحث عن اللؤلؤ في:
- قفازات لحماية اليدين من الأصداف والأحجار الحادة .
- شبكة وعاء بلاستيكي فارغ.
- نظارات غوص.
- كما يحتاج إلى قارب يبحر به إلى أماكن تواجد اللؤلؤ.
مغاصات اللؤلؤ في البحرين
تنتشر في مياه الخليج العربي مغاصات اللؤلؤ المعروفة بـالهيرات ،وهي التسمية الشعبية في دول الخليج، وقد برع البحارة في معرفة كل خفايا تلك الأماكن ولعل من أبرزها هيرات اشتيّه في البحرين، وتعد من أشهر مصائد اللؤلؤ في المنطقة.
أسباب غنى منطقة الخليج العربي باللؤلؤ
- ضحالة المياه وشدة ملوحتها .
- ضعف التيارات البحرية وندرتها وارتفاع درجة الحرارة.
- ظاهرة المد والجزر.
صيد المحار
بمجرد أن يذهب الغواص بما يكفي في عرض البحر يوقف قاربه يقفز إلى الماء، حيث يجد فريسته من المحار على الرمال، وقد تكون هناك لؤلؤة في كل صدفة،ويقوم الغواص بجمع الكبيرة منها ووضعها في شبكته ،ويقضي نصف ساعة في الغطس ثم يصعد ببطء إلى سطح القارب، ويلقي بالمحار على أرض القارب ويبدأ فتحه بسكين،ثم يدفع لحم المحار إلى أحد الجانبين بإصبع الإبهام ،ويتحسس وجود اللآلئ وأحيانا تكون صغيرة جدا ومن الصعب حتى الشعور بها.