اكتشاف برج من الجماجم البشرية تحت الارض في المكسيك
تم اكتشاف برج من الجماجم البشرية تحت الأرض في المكسيك، يعود إلى حضارة الأزتيك التي كانت موجودة في تلك المنطقة قبل مئات السنين.
قصة الجماجم
تعود قصة هذه الجماجم البشرية منذ 500 عام، ظلت راقدة تحت الأرض في الأزتيك التي هي الآن مكسيكو سيتي، وتم الكشف عن أسرارها قبل عامين من جانب علماء الآثار.
تم العثور على جماجم لنساء وأطفال بجانب جماجم الرجال والشباب، وهو الأمر الذي يلقي بظلال من الشك حول معرفة سر هذه الجماجم الغريب حيث توقع العلماء وجود جماجم لرجال فقط من الشباب بطبيعة الحال.
كما هو الحال مع المحاربين فالمشكلة بالنسبة لوجود نساء وأطفال، وهم ما لا يتوقع أنهم يشاركون في الحرب مما يطرح أسئلة جديدة حول ثقافة التضحية بأرواح البشر.
وجود الجماجم فوق المعابد
تم العثور على 650 جمجمة في موقع بجوار كاتدرائية ميتروبوليتان في مدينة مكسيكو سيتي، والتي شيدت فوق معبد مايور أحد أهم المعابد في حضارة الأزتيك وآلاف من القطع العظمية فى الصرح الاسطوانى.
ولم يتم العثور على جماجم في قاعدة البرج، وذلك يدعم فرضية وجود عدد أكثر من الجماجم فيه، فما تم العثور عليه هو جزء من مصفوفة من الجماجم معروفة باسم هوي زومابانتلي قطرها 60 متر.
كانت موجودة في أحد أركان معبد الإله ويتزيلوبوتشتلي إله الشمس والحرب والقرابين البشرية عند الأزتيك.
قرابين بشرية
كان البرج جزء من تقليد يعرف باسم تزومبانتلي بلغة الأزتيك العتيقة، ويقوم على وضع جماجم بشرية على أرفف لبث الرعب في قلوب الغزاة الإسبان، حيث اشتهرت حضارة الأزتيك بتقديم قرابين بشرية للشمس.
وتبدو الصورة غير مكتملة وهناك أسرار كثيرة لم يتم كشفها بعد.