ما هي عجائب الدنيا السبع
عجائب الدنيا السبع هي حدائق بابل المعلقة، الهرم الأكبر بالجيزة، تمثال زوس بأولمبيا، هيكل آرتميس، تمثال أبولو رودس، ضريح موسولوس، منارة الإسكندرية .
حدائق بابل المعلقة
سميت معلقة لأنها نمت على شرفات القصور وشرفة القصر الملكي ببابل وذلك حوالي 600ق. م، إكراما لزوجته شيد نبوخذ نصر صاحب الحدائق المعلقة، وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب زوجته وكانت المدينة ذات :أسوار يبلغ
ارتفاعها 350 قدماً وعرضها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب، ولكل باب قوائم وسقوف من الذهب أيضاً، وأعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة.التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة وقد بنيت على عقود
الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وفي الزراعة كانت طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار والماء يرفع ويخزن في الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار، أما البناء فيعد من أعظم الفنون المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع وعندما يأتي الربيع تزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات.
الهرم الأكبر في الجيزة
في الجيزة قرب القاهرة، بنيت الأهرامات حوالي 2480-2550 ق. م الهرم الكبير خوفو من أهم الآثار المصرية، بناه أحد ملوك مصر القدماء من الدولة الرابعة، بني لكي يكون قبرا لخوفو، يبلغ ارتفاعه حوالي 481 قدم و طول الجانب الشمالي يبلغ 612 قدماً، للهرم أربعة جوانب كل منها يبلغ 755 قدماً و 8 بوصات.
تمثال زيوس
طوله 12 م وبني حوالي 435 ق. م وحطمه القوطي في262ق. م ، وهو معبد في مدينة افسس الإغريقية بني على أنقاض ثلاثة معابد وفيه آلاف القطع الأثرية القديمة، هدم البرابرة المعبد ثم أعيد بنائه عدة مرات، وقد احرق عام 356 من قبل هيرو ستراث لكن النساء باعت الحلي واشترت مواد البناء.
هيكل ارتيميس
بني حوالي 356 ق.م امرأة تمثل الأمومة واصطنع الإغريق عبادتها لذلك صوروها في تماثيل عجيبة، وهو بناء بطول 425 قدم وفيه 127 سارية بارتفاع 60قدم وقسم منها مزين بالتماثيل والصور والرسومات المختلفة وقسم منها مازال محفوظ في متحف بريطاني.
تمثال رودوس
بني في رودوس عام 280ق. م تمثال كبير من البرونز ليس موجود الآن بل بيع منذ زمن كقطع من المعادن والأشياء الثمينة، وهو عبارة عن فارس يحمل مشعلاً باليد اليسرى وقوس ونشّاب في اليد الأُخرى ماداً قدميه لتمر السفن البحرية بين
قاعدتيه ارتفاع حوالي 50 م، دمر التمثال بعد 65 عام بواسطة زلزال أصاب المنطقة بكاملها عام284 ق. م ومن كبر الحجم تكون الأصابع اكبر من تمثال في هذا العصر وكان من داخله درج حلزوني من القاعدة إلى الرأس ويقال أن أهل الجزيرة كانوا يضعون النار في عيون التمثال لتهتدي السفن في البحر.
ضريح موسولوس
بني حوالي 353 ق. م لملك كاريا في أسيا الوسطي موسولوس رب الإغريق ومعبده مستطيل الشكل ومتعدد الغرف الكبيرة ومصنوع من قالب من الخشب ومكسو بالعاج والذهب وبعض المؤرخين يقول انه كان يجلس على عرش وعلى رأسه إكليل زيتون ويحمل بيده اليمين تمثال امرأة مصنوعة من العاج والذهب تمثل النصر واليد اليسرى صولجان وعليه نسر جاثم.
منارة الإسكندرية
ارتفاعها حوالي 134م في الإسكندرية، في عام 285الى 247 ق. م ونتيجة اتساع التجارة الدولية بين الإسكندرية والعالم قرر بطليموس فيلادلفوس أن يبني منارة تهتدي إليها السفن فبنيت على جزيرة بالقرب
من الإسكندرية تسمى فاروسس والبناء على النمط البابلي وبني بشكل تقاوم الأمواج العاتية حيث وضعت الاحجار الصلبة لقاعتدها وضمنت أجزائها بالرصاص المصهور وفي الأعلى موقد عظيم تشعل النيران
بداخله والوقود يحمل إلى القمة بالعربات ثم ترفع إلى الأعلى بالحبال، هدمها الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك إثر مكيدة من إمبراطور القسطنطينية بعد إغرائه أنها تحوي كنوزا تحتها وفي عام 1375 سقطت المنارة بكاملها نتيجة زلزال في البحر.