قائمة بأفضل 20 مزار سياحي في مصر
القاهرة / تتمتع مصر بالكم الهال من الآثار من شتى العصور
فهي تجمع كل ما يحلم السائح بتجربته، إنها أشبه بلوحة متناسقة رائعة من المعالم والأديان والآثار العظيمة، إذا كنتم من محبي الآثار وعبق التاريخ فالقاهرة خياركم الأول:
ويتصدرها الآثار الفرعونية وبالذات "أهرامات الجيزة" الثلاثة الشهيرة "خوفو، خفرع ، منقرع".
التي تبعد عن المدينة قرابة نصف ساعة، ويطول الحديث عن هذه العجائب التي جذبت الداني والقاصي لرؤية عمارتها وهندستها المبهرة.
وتضم القاهرة كوكبة من المعالم والآثار الإسلامية الواضحة في كل مكان، فأحياء القاهرة الإسلامية القديمة وشوارعها الضيقة والمآذن المنتصبة في سمائها تبث في النفس مشاعر لا تتكرر، ستشاهدون في جولتكم مسجد "ابن طولون" الذي يعود بناؤه إلى القرن التاسع، و"قلعة صلاح الدين" وبالقرب منها يقع مسجد "محمد علي" مع فن العمارة العثمانية، ومدرسة "السلطان أحمد"، ةالسوق الشعبي الأصيل "خان الخليلي".
أما من يرغبون باستكشاف الوجه العصري الحديث من القاهرة، ننصحكم بحجز فندق في حي الزمالك الذي يضم الكثير من الحدائق والنوادي والمسارح والمطاعم والمحلات التجارية والمتنزهات الرائعة للمشي والاستجمام والأوقات الممتعة لجميع أفراد العائلة.
الاسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط:
لمن يبحث عن رحلة إلى الحب والدفء والجمال الأبدي ننصح بزيارة الاسكندرية، فمن يرى هذه المدينة لأول مرة سيقع بالتأكيد في غرامها، وخاصة شاطئ الكورنيش الأزرق الممتد على ساحل المدينة العريقة، حيث يصبح غروب الشمس هواية مفضلة لزائري الكورنيش، مع منظر قلعة "قايتباي" الشامخة والتي يمكن رؤيتها من الشاطئ، وحدائق "قصر المنتزه" حيث العالم الملكي الخاص للملك فاروق، فإلى جانب الفنادق والمنتجعات في الإسكندرية، تضم المدينة العديد من مراكز التسوق والمطاعم ذات الشرفات الحالمة.
ولابد لك من رحلة إلى مكتبة الاسكندرية، أقدم مكتبة عرفها التاريخ، والتي احتضنت الكثير من المخطوطات والكتب النفيسة، وهي تقدم اليوم منهلا للمتعطشين للمعرفة ولكل من يحترم الإرث الإنساني الحضاري.
شرم الشيخ:
عندما يلتقي البحر والصحراء في بقعة واحدة، فأنت بالتأكيد على موعد مع مغامرة ساحرة وجمال أخاذ، وهذا ما تقدمه فنادق شرم الشيخ لعشاقها، حيث البحر والشواطئ الفيروزية التي تتعانق مع الشمس الدافئة لتخلق واحة للراحة والاسترخاء من عناء الحياة الصاخبة.
وتعد محمية "رأس محمد" من أجمل المناطق الطبيعية المناسبة للغوص واستكشاف الشعاب المرجانية والأحياء البحرية المبدعة، وجزيرة "تيران" الواقعة في المحمية ستبرهن هذا الكلام، يمكتك الغوص مع عالم الأسماك والمخلوقات العجيبة المدفونة في بطن البحر، أما "خليج القرش" فلا يحوي طبعا أسماك القرش، بل يضم باقة من أفخم المنتجعات والفنادق الشاطئية ذات الإطلالات الخلابة والمطاعم الراقية.
الغردقة:
تشبع جميع رغبات السائحين، ففنادق ومنتجعات الغردقة وشواطئها الساحرة أو رحلاتها البرية التي تجعلها صلة وصل بين الساحل المزدحم بالزائرين والمدن السياحية الداخلية، إذ يمكن الانطلاق منها إلى الأقصر في رحلة تستغرق 3 ساعات، في حين تبعد نصف ساعة عن الجونة، وساعة عن سفاجا، وتقدم الغردقة عالما لامعا من المنتجعات والفنادق الفخمة التي تتنافس في خدماتها وميزاتها، بالإضافة إلى العديد من مدن الترفيه المائية المناسبة للأطفال والعائلات مثل "مكادي ووتر ورلد" و "أكوا بارك جانغل"، وتعد منطقة "المارينا" من أشهر مناطقها السياحية حيث مرسى اليخوت والرصيف العريض الذي تظلله أشجار النخيل الجميلة ويضم عشرات المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية، كما تمتلك جزر "جفتون" واحدا من أجمل شواطئ العالم، يمتاز بمياهه التركوازية الضحلة ورماله البيضاء الناصعة، تمثل الغردقة خيارا عمليا للاستمتاع بالبحر والإنطلاق في رحلات إلى بقية المدن المصرية الشهيرة.
سهل حشيش:
تبعد منطقة "سهل حشيش" نصف ساعة جنوب مطار الغردقة، وهي من المشاريع السياحية الضخمة التي تم إنشاؤها حديثا، لتكون بمثابة قرية سياحية فخمة تُبهر السائحين بمرافقها وشواطئها ومنتجعاتها الفارهة.
ومن أهم المنتجعات في هذه المنطقة "بالم بيتش بيازا" و"أوبري سهل الحشيش" حيث تُقدم هذه الفنادق تجربة سياحية لا مثيل لها للرحلات ذات التكلفة العالية، وتمتاز بدرجات حرارة معتدلة شتاء بينما ترتفع الحرارة صيفا بشكل كبير.
الجونة لؤلؤة ساحل البحر الأحمر
أيضا على مقربة من الغردقة وعلى مسافة 22 كم شمال مطار الغردقة تقع منطقة "الجونة" السياحية الراقية، وهي بمثابة منتجع كبير مشمس ومعتدل الحرارة طوال العام ويقدم الراحة والاسترخاء والخصوصية للمسافرين الباحثين عن الهدوء والابتعاد عن الصخب، وتمتاز الفنادق والمنتجعات في الجونة بكونها تملك بركا وشواطئ خاصة للسباحة، وهي من المناطق التي تجذب محبي الرياضات البحرية.
ويعد شاطئ "زيتونة" أهم شواطئها الجميلة بالإضافة إلى مرسى اليخوت "مارينا أبو تيج" الذي تمتد على ساحله تشكيلة رائعة من المطاعم والمقاهي ذات الشرفات المطلة على البحر، وبوتيكات صغيرة أنيقة تبيع الهدايا والتذكارات.
مدينة سفاجا:
تبعد سفاجا قرابة 53 كم جنوب الغردقة، وهي من المناطق السياحية الهادئة، وتضم مجموعة من الأكواخ والقرى السياحية الصغيرة مع شاطئ رملي ضحل وصاف ومفيد للصحة، وتمتاز بأجوائها المشمسة وطقسها المعتدل طوال أيام السنة.
و"شرم النجا" الذي يحتضن ألوانا رائعة من الشعاب المرجانية والأحياء البحرية النادرة، وتشتهر سفاجا بالمطاعم التي تقدم أشهى المأكولات البحرية والأسماك، كما تتوفر في فنادق سفاجا مكاتب سياحية تنظم رحلات إلى الأقصر الذي يبعد عنها قرابة 231 كم.
سوما باي:
تقع سوما باي على مسافة 45 كم جنوب مطار الغردقة و25 كم بالقرب من سفاجا، ويمتاز خليج سوما بالشعاب المرجانية الجميلة التي تجذب محبي الغوص، كما يشتهر برياضة التزلج الشراعي وركوب الأمواج، أم الفنادق في خليج سوما فتضم بركا للسباحة ومراكز سبا علاجية ناجعة، من أهم المنتجعات في سوما باي "شيراتون سوما باي ريزورت" و"كمبنسكي هوتل"، ومن أجمل الأجزاء التي يمكن زيارتها في سوما باي هو مرسى اليخوت بالإضافة إلى ملعب الجولف الكبير الذي يستضيف العديد من البطولات العالمية.
مكادي باي:
خليج مكادي هو خليج آخر من الخلجان الساحرة على ساحل البحر الأحمر في مصر، ويقع في منتصف الطريق بين الغردقة وسفاجا، تنتشر في مكادي باي مراكز الغوص ذات المستوى العالمي.
كما يتوفر في مكادي باي، اسطبلات تضم في جنباتها مجموعة من أفضل وأجمل خيول مصر، يمكنكم القيام برحلة على الشاطئ على ظهر الخيل.
من أبرز الأسماء اللامعة هنا "جاز أكوافيفا ريزورت" و"شتايجنبيرجر مكادي هوتل" وغيرها الكثير.
القصير:
هذه المدينة الصغيرة على ساحل البحر الأحمر، تحولت من منجم للذهب في العهود الفرعونية إلى منتجع سياحي هادئ ومحبب لدى الزائرين، ويقال بأنها سميت "القصير" لأنها تقصر المسافة بين الساحل وصعيد مصر، وتبعد القصير قرابة ساعتين جنوب الغردقة و 3 ساعات عن مدينة الأقصر.
وتمتاز بمناخ صحراي حار، ولذا ننصح بزيارتها في فصل الشتاء الذي يكون دافئا في هذه المدينة، والقصير غنية بآثارها الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية، أبرزها "قلعة القصير"، كما تعد نقطة حيوية لممارسة رياضة الغوص نظرا لأحيائها وشعابها المرجانية الغنية، ومن أهم الفنادق والمنتجعات في القصير الجميلة، "موفينبك ريزورت" و "راديسون بلو ريزورت".
مرسى علم:
تبعد مرسى علم قرابة ساعة ونصف عن القصير، وهي من الأماكن السياحية الشهيرة في مصر، وتمتاز بمناخها المعتدل التي يجعلها مناسبة للعطلات طوال العام، كما يتوفر فيها مطار يبعد قرابة نصف ساعة عن مركز المدينة، تعد رياضة الغوص من أكثر الرياضات البحرية الممارسة هنا، حيث تكثر الشعاب المرجانية والمحميات الطبيعية.
أما شاطئ "شرم اللولي" فهو أحد أجمل شواطئ العالم والذي ذاع صيته مؤخرا ونال مراكز متقدمة في تصنيفات الشواطئ العالمية، كما يوجد في المكان عدد من الحدائق المائية الترفيهية مثل "متنزه كورايا" المائي، ومن أشهر أجزاء مرسى علم التي تستحق الزيارة هو المرفأ أو ما يُعرف بـ "بورت غالب" الذي أنشئت حوله العديد من الفنادق والمنتجعات في مرسى علم، كما يضم رصيفا جميلا للمشي على طول الشاطئ وعدد من المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية التي تبيع الهدايا والتذكارات والمصنوعات المصرية.
مرسى مطروح:
تبعد مدينة مرسى مطروح قرابة ساعتين ونصف غرب مدينة الاسكندرية، وهي ميناء ومنتجع شاطئي على البحر المتوسط، ويمكن الوصول إليها جوا عبر المطار الذي يبعد 10 دقائق عن مركز المدينة أو برا عبر القطار أو الحافلة التي تنطلق في رحلات يومية من القاهرة والاسكندرية، ويطغى على هذه المنطقة المناخ المعتدل اللطيف رغم درجات الحرارة المرتفعة صيفا، تحوي المدينة عددا من الآثار الفرعونية العريقة مثل "معبد رمسيس الثاني" كما تشتهر بالشواطئ الرملية الجميلة التي جعلتها تحتل مكانة راقية في عالم السياحة والسفر، بالإضافة إلى الفنادق في مرسى مطروح والتي تستقطب الزوار بكثرة.
ويعد شاطئ "عجيبة" أجمل شواطئها على الإطلاق، ويمتاز بالأشكال الصخرية العجيبة التي تنتشر فيه والتي منحته هذه التسمية، بالإضافة إلى "شاطئ كليوباترا" الذي يشبه البحيرة أو بركة جاكوزي طبيعية، وتقول الأسطورة بأن الجميلة كليوباترا كانت تستحم في هذا المكان، أما شاطئ "الغرام" فقد أخذ تسميته من الفنانة المصرية الشهيرة "ليلى مراد" والتي غنت للحب والغرام بالقرب منه.
مدينة العلمين:
تقع مدينة العلمين شرق مرسى مطروح، وتبعد قرابة ساعة ونصف عن الاسكندرية، يمكن الوصول إليها جوا حيث يتوفر فيها مطار دولي، بالإضافة إلى طريق بري يربطها بالقاهرة والاسكندرية، وهي من المدن معتدلة الحرارة وتمتاز بالمناخ اللطيف الجميل حتى في فصل الصيف الحار.
وتقدم العلمين رفاهية وشواطئ رملية ساحرة تمتد على ساحلها المتوسطي، إلى جانب كون فنادق مدينة العلمين توفر تنوعا يناسب جميع الزوار، وجزء من هذه الفنادق قريبة من منطقة "مارينا" التي تضم شواطئ جميلة ومرفأ وعدد من الآثار اليونانية والرومانية.
أما خليج سيدي عبد الرحمن، فهو أهم وأشهر المعالم السياحية في العلمين، ويبعد قرابة 30 كم عنها، وتلتف حوله الفنادق والمنتجعات الفخمة والملاعب والمساحات والحدائق الخضراء الرحبة، وتضم المنطقة عشرات الأسماء اللامعة في عالم السياحة أهمها "بيتش بار" ومنتجع "مراسي".
العين السخنة
تطل مدينة العين السخنة على خليج السويس وتبعد قرابة ساعة ونصف عن القاهرة، وهي من الأماكن المحببة لدى المصريين، كما يقصدها الكثير من السائحين للتنعم بالمياه الكبريتية ذات الفائدة الصحية الكبيرة.
وقد تحولت العين السخنة إلى معلم سياحي فاخر، تنتشر على جنباتها المنتجعات الضخمة الأشبه بمدن صغيرة، بالإضافة إلى الشواطئ الهادئة الرملية.
ويوجد فيها عشرات المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية وصالات العروض والسينما ومدن ترفيهية وألعاب وملاهي للأطفال.
طابا إطلالة خلابة على ثلاث دول:
تقع طابا على خليج العقبة، وتبعد قرابة ثلاث ساعات عن شرم الشيخ، وما يميز هذه البقعة هو أنها نقطة التقاء ثلاث دول، إذ يمكن مشاهدة السواحل الأردنية والسعودية والفلسطينية من شاطئها الحالم، وتقدم "قلعة زمان" تجربة سياحية فريدة في هذا المنتجع البسيط الذي يقدم أشهى المأكولات المطبوخة بالفخار مع إطلالة خلابة على خليج العقبة.
وهناك جزيرة فرعون والتي تنتصب فوقها قلعة "صلاح الدين" كواحدة من أبرز الآثار الإسلامية في منطقة طابا، أما عشاق رحلات السفاري والمغامرات فهم على موعد مع جولة من التحدي على متن الدراجات الرباعية التي تنطلق في رحلة إلى "الوادي الملون" أو الأخدود الكبير، وهو من الظواهر الطبيعية النادرة في محمية طابا.
دهب:
تطل دهب ذات الشواطئ الذهبية البراقة على خليج العقبة، وتبعد قرابة ساعة ونصف عن شرم الشيخ، وقد نالت شهرة واسعة في عالم السياحة لما تتمتع به من محميات طبيعية وأماكن خلابة وشواطئ، كما أن فنادق ومنتجعات دهب تشكل توفر العديد من الإمكانيات والخيارات التي تجعلها مفضة بالنسبة للسياح.
وتجد سلسلة من المقاهي الهادئة المطلة على البحر، بالإضافة إلى الفنادق والمنتجعات الأنيقة مثل "دهب بارادايس" و منتجعات "شيخ علي دهب".
نويبع:
تقع نويبع في منتصف الطريق بين دهب وطابا، وتبعد قرابة ساعة عن دهب، وهي من الأماكن الطبيعية الهادئة التي لم تلوثها يد الإنسان والحضارة الحديثة، وغالبية سكانها من البدو، وهي ملاذ لمن يبحث عن الخصوصية في فنادق نويبع التي تتسم بالهدوء والراحة، بالإضافة إلى الشواطئ الرملية الجميلة وغير المزدحمة، وتقع فيها مدينة "نواميس" الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، كما تنتشر فيها الواحات الخضراء الجميلة مثل واحة "عين خضرة" القريبة من دير "سانت كاترين" والتي تحوي نبعا طبيعيا من المياه العذبة الصافية، ومن أهم ما يمكن القيام به في نويبع هو رحلات التخييم في الصحراء والتعرف على قرى البدو والصيادين التي تحيط المكان.
الأقصر:
تقع مدينة الاقصر جنوب مصر على دلتا نهر النيل، وتبعد قرابة 3 ساعات ونصف عن أسوان، ولعل الرحلة إلى مصر لا تكتمل إلا بزيارة هذه المدينة الضاربة في القدم والتاريخ العريق، وهي تملك الكثير من الكنوز الفرعونية التي يغوص المسافر في أسرارها وقصصها الخيالية، وتشهد فنادق الأقصر ازدحاما كبيرا من الزائرين الذين يتوافدون عليها من جميع أقطاب الأرض.
ومن أهم ما يمكن رؤيته فيها "معبد الكرنك" و"معبد الأقصر" اللذان يرويان تاريخ مصر على مر العصور ويمثلان صرحا معماريا ولوحة فنية غاية في الإتقان والإبهار، بالإضافة إلى منطقة "وادي الملوك" التي تضم الكثير من المقابر الفرعونية للسلالات التي حكمت مصر.
بالإضافة إلى أسواق وبازارات الأقصر الشهيرة من أجل اقتناء أروع الهدايا والمصنوعات المصرية والتوابل وغيرها بأسعار قابلة للمساومة وفي جو من الحيوية والصخب في أسواق مفعمة بالحركة منذ ساعات الصباح المبكرة وحتى الساعة 12 ليلا.
أسوان:
تقع أسوان جنوب مدينة الأقصر، وهي مدينة عريقة ووجهة سياحية محببة لدى الكثيرين، تمتاز أسوان بثقافتها وحضارتها النوبية التي مازالت حاضرة إلى اليوم في القرى والمعالم المحيطة بها، وتعد جزيرة "إلفنتن" أحد المتاحف الحية التي تعرض نمط البيوت والثقافة النوبية بقوة.
كما تتنوع الفنادق والمنتجعات في أسوان بين الفخمة والأخرى مقبولة التكلفة، بالإضافة إلى كون أسوان تضم العديد المعابد والآثار القديمة، ومن أهم الأنشطة التي يمكن القيام بها في أسوان هو التجول بالقارب على نهر النيل لزيارة القرى النوبية المنتشرة حول الدلتا.
ويوجد فيها عدد من الأسواق الشعبية التي تبيع التوابل والشاي والأعشاب العطرية المميزة، كما يمتاز "متحف النوبة" بالمقتنيات النفيسة والمعروضات القيمة التي يمتلكها، وتعد "جزيرة النباتات" أو الحديقة الاستوائية إحدى التجارب الطبيعية الراقية في مصر، حيث تمتد الحديقة على كامل الجزيرة وتضم أشكالا وأنواعا مختلفة من الأزهار والأشجار والمزروعات، ويوجد فيها مطعم رائع مطل على نهر النيل، وتستحق "جزيرة فيلة" أيضا التجول في معابدها العريقة ومناظرها الخلابة، تمثل أسوان عالما خلاقا بجزرها ومحمياتها وغنى ثقافاتها وتاريخها المبهر.
سيوة والواحات:
تقع واحة سيوة في صحراء مصر الغربية وتبعد قرابة 3 ساعات ونصف عن مرسى مطروح، وتتطلب زيارة هذه المنطقة شجاعة كبيرة وإصرار من السائح الذي يحلم برحلة إلى عالم منعزل لا يتردد عليه الكثير من الرحالة.
وفندق ألبابنشال، الشهير والذي يمكنكم حجزه من خلال إدخال اسمه إلى محرك بحثنا للوصول إلى صفحته.
ومن أهم المعالم في سيوة، قلعة "شالي" والتي تعد واحدة من أقدم المدن التاريخية في مصر، ويقع على مقربة منها "جبل الموتى" الذي يثير في النفس رهبة ورغبة باستكشاف معالمه والتعرف على حكايته الخيالية، وهو عبارة عن مجموعة من المقابر التي يعود تاريخها إلى العهد الفرعوني.
وأثناء تجولكم في بحر الرمال سوف تلتقون بـ "بئر واحد" وهو بئر من المياه الكبريتية الحارة وكأنه عين الصحراء الغاضبة في هذا المكان العجيب، ولا تنسوا زيارة "حمام كليوباترا" للتمتع بالسباحة في نبع من المياه الساخنة التي تلتف حولها البساتين والحدائق الخضراء وكأنها كوكب من عالم آخر لا ينتمي لما اعتدنا عليه، واحة سيوة والواحات القريبة منها تجربة سياحية غير تقليدية للسائح الباحث عن الحقيقة.