تمثال الأسد أبرز معالم سنغافورة

ميرليون

ميرليون

تمثال الأسد هو واحد من أبرز معالم سنغافورة ،ويرمز تمثال الأسد الموجود في ساحة ميرليون إلى التسوق،وهو بمثابة التميمة أو التجسيد الوطني لسنغافورة ،وتمثال الأسد ،هو تمثال لمخلوق أسطوري ،له رأس أسد وجسم سمكة،ويتم إضاءته ليلا بألوان رائعة،ويعد تمثال الأسد من أبرز المعالم التي يحرص السياح على زيارتها عند السفر لسنغافورة.

تسمية تمثال الأسد

يعرف تمثال الأسد في سنغافورة باسم سنغافورة ميرليون ،وهو اسم يجمع بين مير، وهذا يعني البحر، والجسم السمكي أصل سنغافورة كقرية صيد عندما كانت تسمى تيماسيك، وهو ما يعني "مدينة البحر" في الجاوية، يمثل رأس الأسد اسم سنغافورة الأصلي - سينجابورا بمعنى "مدينة الأسد" أو "كوتا سينغا."

تمثال الاسد الأصلي

وفي 15 سبتمبر 1972، قام رئيس الوزراء  لي كوان يو بإقامة حفل تنصيب تمثال الأسد  الأصلي المستخدم للوقوف عند مصب نهر سنغافورة، في غيض من التيار بالقرب من حديقة و جسر أندرسون كخلفية له ليشكلا ًمعناً أبرز معاني الشموخ والفخامة في سنغافورة.

تصميم تمثال الأسد

تم تصنيع تمثال الاسد أوكما يعرف ميرليون سنغافورة من نوفمبر 1971 إلى أغسطس 1972 من قبل النحات الراحل سنغافورة وليم لين لانغسين، ويقيس تمثال الأسد سنغافورة  الأصلي ارتفاع 8.6 مترا ويزن 70 طنا. وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 165 ألف دولار آنذاك.

نقل تمثال الأسد

بعد  الانتهاء من جسر اسبلاناد في عام 1997، لم يعد يمكن رؤية التمثال بوضوح من الواجهة البحرية، حتى في عام 2002، تم نقل تمثال الأسد إلي 120 متر بعيدا عن الموقع الأصلي حيث يقف في حديقة ميرليون اليوم، أمام فندق فوليرتون ويطل على خليج مارينا.

كما تضم ​​الحديقة تمثال ميرليون الأصغر. المعروفة باسم "شبل ميرليون"، فإنه يقف على ارتفاع 2 متر ويزن ثلاثة أطنان.