حي باب البحر
قبل القرن 18 كانت أرضا خالية بسبب انحسار البحر وتراجعه عن السور، أقيمت فيه بعض الزوايا تعود للقرنين 16 و17م مثل قبة سيدي عمر كمون وسيدي حسن حريز، كما بنيت فيه بعض المنازل والمخابز ومخازن التجارة المتعلقة بالبحر وفندق جنوبي.
القرن 18م 1775 أذن علي باي الحسيني بالبناء خارج السور بعد اكتظاظ المدينة بالسكان وقدوم الطاعون.
بنيت المساكن ذوات الطوابق وبني جامع السلامي الذي اكتمل بناؤه سنة 1784 وفندق المسافرين الذي أطلق عليه الربض القبلي وأحيط بسور من نوع الطابية ذو 3 أبواب
1830 م: قدوم أول الأجانب إلى صفاقس واستقروا بالربض القبلي الذي هجره السكان المحليون بسبب الحروب وقربه من البحر، ارتفع عدد السكان الأجانب من مالطيين وإيطاليين وفرنسيين كما انتقل إليه عدد كبير من اليهود من داخل السور حتى أصبح عدد الأجانب سنة 1881 نحو 1800 ساكنا. بنيت به كنيسة ومركز للبريد سنة 1860 وأطلق على هذا الحي اسم “الحي الإفرنجي”
الفترة الأولى للتوسع العمراني من سنة 1918 إلى 1914 م : تم زيادة التوسع على حساب البحر كما تم تشييد العمارات والساحات وكنيسة ومبنيين للبريد وسوق مغطاة وخط حديدي ومعهد الذكور وقصر البلدية ومسرح وميناء إلى غير ذلك من المنشآت العصرية.
الفترة الثانية من التوسع من 1918 م إلى 1939 م: تم بناء نزل الزيتونة و إنشاء حديقة للحيوانات وسوق البلدية وملعب بلدي ومستشفى لتصبح صفاقس قطبا مشعا على كامل المنطقة.
*من 1945 إلى 1956م : تم تدمير القسم الكبير ن المدينة الأوروبية أثناء الحرب العالمية الثانية وخسرت صفاقس العديد من المنشآت والتحف المعمارية ثم تم إعادة بناء الكنيسة وبناء الحي التجاري وإعادة بناء المسرح والعديد من البناءات الأخرى.