بيبو مدينة الجحيم الياباني
بيبو مدينة الجحيم اليابانية، تطل على الساحل الشرقي لجزيرة كيوشو، اكتسبت لقبها نتيجة لاحتوائها على ما يزيد عن 2800 عينًا من الينابيع الساخنة، والتي تستقطب نحو 12 مليون سائح سنويًا من داخل وخارج اليابان.
وقد تكونت تلك الينابيع الحارة بسبب النشاط البركاني في جبل آسو، الذي يرتفع 5.200 قدمًا وهو أكبر بركان في اليابان ويقع على بعد 96 كم من جنوب غرب بيبو.
نبذة عن بيبو
مدينة رائعة محصورة بين البحر والجبال، يعتمد اقتصادها على السياحة العلاجية إذ تحتوي على 9 من أشهر الينابيع الساخنة في اليابان، والتي يطلق عليها نقاط الجحيم التسعة، لكل واحدة لونها الخاص الذي يعكس المكونات المعدنية للماء، وتعتبر بيبو هي أكبر منتجع للينابيع الساخنة في العالم.
وتلعب الينابيع الساخنة في بيبو تلعب دورًا هامًا في الحياة اليومية لسكان المدينة، فضلًا عن دورها السياحي، حيث تستخدم المياه في المنازل والمطاعم بأغراض الطهي، كما تستخدم في البحوث الزراعية.
معلومات عن مدينة الجحيم
تأسست مدينة الينابيع الحارة رسميًا في إبريل 1924.
تحتل "بيبو" المرتبة الثانية عالميًا في إنتاج المياه الساخنة الطبيعية.
تصل درجة حرارة الماء في بعض العيون إلى 90 درجة مئوية.
ألوان الينابيع الساخنة
تعتبر كل عين من العيون التسعة بحيرة ساخنة لها لونها الخاص الذي يميزها عن شقيقاتها، فمنها الأزرق الداكن، والبني شديد الحرارة ذات الفقاقيع، ومنها الأحمر الذي يشبه لون الدم.
كما توجد بحيرة أخرى أطلقوا عليها "شيرايكي جيجوكو" وتعني البحيرة البيضاء، وبالفعل يميل لونها للون الأبيض من نسبة الكالسيوم العالية بها.
الوصول إلى الينابيع
يمكنك الوصول إلى هذه العيون عبر ركوب الباص رقم ٥ أو ٧ أو ٩ من محطة جي أر بيبو، وستصل إلى أول عين ساخنة خلال ربع ساعة، ويمكنك التنقل بين بقية التسع عيون سيرًا على الأقدام.
ينابيع بيبو الساخنة
أشهر ينابيع بيبو الساخنة هي تسع نقاط يطلق عليها نقاط الجحيم التسعة، وهي بركة "دم الجحيم" وكما يوحي الاسم فهي بركة لونها أحمر، وهناك أيضًا بركة "صنبور الجحيم" وهو نبع ماء حار لدرجة الغليان.
وبركة أخرى تسمى بركة "الجحيم الأبيض" وتصل درجة حرارتها إلى 95 درجة مئوية ويميل لونها إلى الأبيض بسبب الكالسيوم، وكذلك يوجد جبل "شيطان الجحيم" ويعرف أيضًا باسم "تمساح الجحيم" وذلك بفضل التماسيح التي تتخذه موطنًا لها.
وهناك "بحر الجحيم" وهو بركة من الماء المغلي الفيروزي تصل درجة حرارتها إلى 99 درجة مئوية، بالإضافة إلى بركة "رأس الكاهن" يختلط فيه الطين بالماء المغلي الذي يكون فقاقيع الغليان التي تشبه رأس الكاهن البوذي.
وهذا ينبوع "التنين الذهبي" وسمي كذلك لأنه عند دخولك له ستجد تنينًا ينفث الماء المغلي من فمه، بالإضافة إلى عين "التورنيدو" وهي عين شديدة السخونة حتى أن شدة ارتفاع درجة الحرارة تتسبب في ثورة الماء وفورانه منه كل 10 أو 15 دقيقة.