أبرز المعالم السياحية في مدينة كي ويست الأمريكية

تبدو مدينة كي ويست الفلوريدية كواحة ساحلية جميلة، حيث تمتلك شواطئ خلابة بمياهها الفيروزية، كما أن بها بقايا الغزو الإسباني، والحرب الأهلية الأمريكية، وحطام السفن الغارقة، والشعاب المرجانية الرائعة، كما أنك بلا شك ستستمتع بمشاهدة واحد من أجمل مناظر الغروب، هذا فضلًا عن مهرجانات الأطعمة والفعاليات الأدبية.

عن مدينة كي ويست

تعرف مدينة كي ويست باسم "مفتاح الغرب" ومازال حتى يومنا هذا يطلق عليها بين السكان الأصليين اسم "كايو هوسو"، وتزخر كي ويست بنسيج متنوع من جنسيات ما بين الأفارقة والأسبان والأمريكان، ما يسهم في التنوع الثقافي للمدينة.

تبلغ مساحة كي ويست 7 أميال مربعة، وقد كانت تعتبر لصيادي كوبا وجز البهاما المركز الرئيسي للحركة التجارية، ثم أصبحت بعد استقلال أمريكا مصدر جذب للسكان الأميركيين.

موقع المدينة

تعتبر كي ويست أكبر مدينة في جنوبي فلوريدا وتحتل أجزاءً صغيرة من الجزر الصغرى المجاورة على مساحة 13.6 كيلومترًا مربعًا.

مناخ كي ويست

تتمتع كي ويست بمناخ استوائي يسمح بزيارتها في أي وقت طوال العام، حيث تصل درجة الحرارة في فصل الصيف إلى 36 درجه مئوية، بينما تنخفض في الشتاء المعتدل إلى 12 درجة، كما أن الرياح الموسمية معتدلة ما يسمح باستكشاف الأنشطة الترفيهية والأنشطة الموسمية.

أبرز المعالم السياحية في كي ويست

شارع دوفال

يعتبر شارع دوفال النقطة المثالية لبدء جولة لاستكشاف معالم المدينة، كما يحتوي على مجموعة متنوعة من المطاعم والمحلات التجارية، فضلًا عن بعض المنازل التاريخية الجميلة.

متحف ومنزل إرنست همنغواي

شيد البيت المبني على الطراز الاستعماري عام 1851، واشتراه همنغواي خلال الفترة من 1931 حتى 1940، وبعد وفاته تحول إلى متحف يعرض عددًا من روايات الكاتب الشهير.

ساحة مالوري

تحظى ساحة مالوري بشعبية كبيرة لدى السكان المحليين والسياح على حد السواء، واحدة من أفضل الأماكن لقضاء أمسية لا تنسى، كما تتوفر مجموعة من المحلات التجارية وغيرها من عوامل الجذب.

أبراج مارتيلو

بنيت أبراج مارتيلو لحماية حصن زاكاري في عام 1858، إلا أنه لم يكتمل بناءها أو بناء الحصن أبدًا، ويعتبر أبرز معالم الجذب البرج المركزي، والذي يقدم إطلالة بانورامية مذهلة على ساحل المحيط الأطلسي.

البيت الأبيض الصغير

بعد بناء البيت الأبيض الصغير عام 1890، بدأ استخدامه مقرًا للضباط، ثم تم استخدامه مقرًا صيفيًا لبعض من رؤساء الولايات المتحدة، وفي نهاية المطاف تحول إلى متحف حيث يمكن للزوار استكشاف الغرف التي كان يقيم فيها الرؤساء.