معبد ثيسيوس
يقع معبد ثيسيوس في الحديقة النباتية أكثر الحدائق الكلاسيكية في فيينا ، يعود تاريخ بناء المعبد إلى عام 1820، كما تضم الحديقة بالإضافة إلى منحوتات جميلة للإله اليوناني ثيسيوس ومينوتور.
بني معبد ثيسيوس على طراز المعابد اليونانية التقليدية ، وغير بعيد عن المعبد يقع النُصب التذكاري الخاص بالإمبراطورة النمساوية الشهيرة إليزابيث بافاريا وهي جالسة ، كما يتوفر إلى جوار المعبد جميع وسائل الراحة والترفيه من مظلات كبيرة ومقاعد مُريحة، بالإضافة إلى المساحات الخضراء الواسعة، كما يوجد عدد كبير من نوافير المياه الضخمة المُزخرفة.
أمير أتيكي ابن امرأة تدعى أيثرا وهي ابنة بيثيوس ملك ترويزون والتي أحبها أيغيوس ملك أثينا والإله بوزيدون.وبهذا كان منحدرا عبر أبيه من سلالة إريخثيوس وعبر أمه من سلالة بيلوبس.
كان جده بلا أبناء فاشترط أن يبقى ثيسيوس عنده حتى يكبر، وقيل أن أباه هو الإله بوسيدون، ووضع أبوه سيفه وخفاه تحت صخرة ثقيلة وعندما كبر ثيسيوس ليستردها ذهب إلى أثينا وفي طريقه تعامل مع عدد من قطاع الطرق منهم بروكرست الذي كان يمدّ أعضاء ضحاياه أو يقطعها ليناسبوا طول سريره، وسينيس الذي يقتل ضحاياه بقذفهم وتمزيقهم بأشجار صنوبر ويطويها ثم يطلقها وقتله في برزخ كورينث، وسكيرون الذي يأمر ضحاياه بغسل قدميه وعندما ينحنون لهذا يركلهم نحو الجرف إلى البحر ثم يقتله ثيسيوس بنفس الطريقة، ثم تصارع مع كيركيون في "إليوسيس" وقتله.
وفي أثينا انتبه بعض البنائين (الذين كانوا يبنون معبدا جديدا لأبولو دلفينيوس) لجدائله ولثوبه الطويل الذي يصل إلى كاحله فقالوا ما الذي تفعله فتاة وحيدة هنا؟، فرد عليهم بأن أخذ ثيرانا من بعض العربات ورماها أعلى من المعبد، وفر من خطة لتسميمه من ميديا الساحرة التي وجد أن أباه متزوج منها وكانت قد عرفت بالسحر بأمر ثيسيوس قبل أبيه وقبل سلطة أبيه الذي تعرف عليه من سيفه، ثم قتل ثور ماراثون البري الذي ينفث النار وأخذه وضحى به في معبد أبولو دلفينيوس وكذلك الخنزير الكروميوني، ثم حطم مؤامرة من أبناء عمه بالاس.الذين املوا أن يخلفوا عمهم.
أراد أولاد عمه أن يروا إن كان فيه دم بوسيدون فالقوا خاتمه في البحر وذهب فأحضره ومعه تاجا ذهبيا هدية من أمفيتريت.