شلالات ميرا في مدينة موجيند ورف بالنمسا
تقع شلالات ميرا السياحية في منطقة الريف النمساوي المميز، في وادي ضيق في أحد ضواحي فيينا على أرض النمسا، والتي تعتبر من أجمل المعالم الطبيعية والحضارية التي يمكن أن تراها عينيك داخل هذه المدينة الساحرة، أرض السحر والجمال، حيث إنها تعتبر عروس قارة أوروبا الوسطى.
تعتبر شلالات ميرا من أجمل الشلالات التي يمكن مشاهدتها في النمسا بأكملها، توجد في بلدة موجيند ورف، ومنبع هذه الشلالات بحيرة داخل الارض.
تشتهر الشلالات بارتفاعها الذي يصل إلى 600 متر تقريبًا تتميز أيضا بالجمال الطبيعي الذي تشتهر به مدينة فيينا، وكانت هذه المدينة تعرف بأنها مدينة الموسيقى، وقد لقبت أيضا باسم "مدينة الأحلام".
أنشطة متنوعة في شلالات ميرا
يمكن زيارة هذه الشلالات للإستمتاع بمناظرها الخلابة وممارسة رياضة المشي على جسورها بعيداً عن الازدحام وضوضاء المدينة وسماع صوت تدفق مياهها الغزيرة التي تبعث في النفس شعورا بالانتعاش والنشاط وحالة من البهجة والسرور مع إلتقاط الصور التذكارية من أعلى الجسور للمناظر الطبيعية الخلابة المتداخلة مع سحر الشلالات ورزاز المياه المندفعة خلال الصخور في منظر طبيعي ساحر ليس له مثيل.
شلالات ميرا مقصد سياحي خلاب
تعد شلالات ميرا وجهة سياحية مرغوبة لدى السياح من كافة أنحاء الأرض، لمحبي الطبيعة والهدوء فأمامهم الكثير لإكتشافه بين المناطق السياحية فيها والتي تتميز بطبيعتها وسحرها الخلاب وتعتبر واحدة من الوجهات الأوروبيّة الأكثر شعبية لقضاء العطلات بالنّسبة للمسافرين القادمين من الشّرق الأوسط، وخصوصًا العائلات والأفراد الّتي تود الاستمتاع بالطبيعة الخلابة ذات المروج الخضراء والبحيرات الصافية صفاء الكريستال والشلالات الرائعة والتي يوجد في أعلى وأسفل هذه الشلالات مطاعم كثيرة وهناك مطعم موجود في أعلى الشلالات يسمى "كارنرويرت" حيث المراعي الجميلة التي تحيط بهذه الشلالات ويمكنك من هناك استئجار احدى العربات والذهاب برحلة ممتعة في هذه المراعي وسط الطبيعة البكر التي تذهلك بروعتها وسحرها.
شلالات ميرا ذات طابع نمساوي مميز
تعد هذه الشلالات الرائعة ذات طابع نمساوي أصيل حيث تجد عند مدخل هذه الشلالات لوحتين تذكاريتين الأولى تعود ليوم افتتاح هذه الشلالات وبناء سلم للصعود أعلى هذه الشلالات والتمتع بالمنظر الخلاب من أعلى والثانية تعود لذكرى زيارة الإمبراطور الألماني "فرانسيس الثاني" وجلالة الإمبراطورة "ماريا تيريزا" واصحاب سمو الإمبراطور "كارل يوسف" في عام 1801م وهذه الشلالات كانت تستخدم قديمًا في تشغيل العديد من المطاحن و التي كانت تستخدم في وادي ميرا الضيق حيث كانت رمز سياحي وصناعي في النمسا.