المتحف البحري الكويتي في الكويت
تم تشييد متحف البحري في الكويت في إطار خطة فريق الموروث الكويتي لإحياء تراث الآباء والأجداد في مختلف مناحي الحياة ،حيث يعيدك المتحف البحري إلى كويت الماضي الجميل قبل حقبة النفط التي صبغت الحياة بصبغة مختلفة، حيث كان البحر محور الحياة ومناط الوجود ومصدر الرزق الوحيد لأغلب الكويتيين وسبيل العيش الكريم لهم ولابنائهم.
حياة الكويتيين قبل ظهور النفط
اعتمد أهل الكويت قبل ظهور النفط على البحر للحصول على لقمة العيش الكريمة، وانتقلوا إلى مغاصات في الإقليم مثل البحرين وقطر، وإلى مغاصات بعيدة مثل سيلان، واشتهر أبناء الكويت بسمعتهم الطيبة في بيع اللؤلؤ حتى وصلوا إلى أوروبا
متحف الكويت البحري
يحكي المتحف المصمم على شكل سفينة كبيرة عن أنواع السفن وتاريخها ويضم عشرات الآلاف من القطع والأدوات البحرية،و كل ما يتعلق بالحياة البحرية في الكويت،ويعود تاريخ القطع الموجودة في المتحف إلى أكثر من مئة عام.
أقسام المتحف البحري
- يضم أول أقسام المتحف أدوات صناعة السفن وعدة القلاف التي تتألف من المجادح ،التي كانت تستخدم في تثبيت المسامير، والجدوم والمناقر بأنواعها، التي كانت تستخدم للحفر في الخشب، والرندة لتنعيم الخشب والقواطع أو المناشير بأحجامها المختلفة .
- كما يوجد قسم في المتحف يوثق عدة السفر عند البحارة الكويتين ، وهي عبارة عن صندوق كبير مشبك بالحبال ،كان يضع فيه النوخذة أو البحار مستلزمات السفر، التي تشمل الوزار أو اللباس الذي كان يرتديه في أسفاره و الجودري الذي كان يستخدمه للنوم في عرض البحر .
- وفي قسم آخر توجد عدة الطواش أو تاجر اللؤلؤ . ويضم المتحف العديد من الوثائق التاريخية المهمة المتعلقة بصناعة البحر منها خرائط الملاحة البحرية ولكل خريطة وجهة .
- ومن القطع الموجودة في المتحف، الدوار للسفن الكبيرة الذي كان يستخدم للمساعدة في جر الأشياء الثقيلة مثل مرساة السفينة والجوامع والقفافي، التي كانت تستخدم كبكرات لجمع الحبال الكبيرة والصغيرة والفنارات أو كشافات الإضاءة والجرم أو مقود السفينة .