بحيرة الأصفر
تقع بحيرة الأصفر في شرق مدينة العمران في الأحساء وتعد البحيرة مكان خلوة جميلة لمرتاديها، حيث تَحتضنُ كُثبان رمَال الأحساء بُحيرة طبيعية تعددت عبر التاريخ مواردها المائية، على بُعد كيلومتراتٍ قليلة عن مدينة العُمران، بمساحةٍ طوليةٍ تُقدر بخمسةٍ وعشرين كيلو .
وتتمتع "بحيرة الأصفر" بطبيعة غنية في توفر الأسماك والمرعى والعشب الغني، ومن بين النباتات التي تنمو حول البحيرة أشجار "الأرطى" و"الشنان"، كما تنمو الأحراش الكثيفة، ونبات "السرخس"، ويعيش في البحيرة "السلاحف" وعددٌ من الحيوانات البرمائية.
تتألف بحيرة الأصفر في الأساس من مياه الصرف الزراعي حيث تسير قنوات المصرف لتتجمع في قناة رئيسة تصب نهاية في البحيرة وتلعب البحيرة دورا آخر في الشتاء حيث تنقل هذه المصارف مياه الأمطار.
في عهد الملك فيصل قامت شركة هوليزمان الألمانية عام 1390هـ والتي أوكلت لها مشروع الري والصرف بشق مصرف لينتقل التجمع المائي من شرق العمران مباشرة إلى الموقع الحالي للبحيرة والذي يبتعد حوالي 10 كم عنها شرقاً لتنتقل البيئة الطبيعية وسط الصحراء والكثبان الرملية، وتحافظ على الكثير من الحيوانات والطيور والأسماك التي كادت تنقرض.