أفضل معالم مدينة كويمبرا السياحية بالبرتغال
تأتي كويمبرا في المركز الثاني بعد لشبونة وأوبورتو، تشتهر مبانيها القديمة الرائعة، وتعتبر جامعة كويمبرا الشهيرة بمبانيها المزخرفة هي درة مجدها المتوج، وتقع كويمبرا على جانب التل الذي يرتفع فوق منحنيات نهر مونديغو، في منتصف الطريق بين لشبونة وأوبورتو في منطقة بيراس في وسط البرتغال.
وقد كانت كويمبرا عاصمة البرتغال في العصور الوسطى لأكثر من مائة عام، وتحتضن أكبر جامعة في أوروبا على مدى القرون الخمسة الماضية، وتتميز كذلك بمجموعة من المباني متعددة الألوان يرجع تاريخ بنائها إلى أكثر من ألف عام.
كما تضم كويمبرا مجموعة رائعة من الكنائس الجميلة والأديرة الهادئة وكاتدرائيات من العصور الوسطى والمؤسسات الثقافية الحيوية، كما أنها مركز تجاري مزدحم مع العديد من المحلات التجارية والمتاجر الصغيرة، بالإضافة إلى خيارات متعددة فاتحة للشهية من المقاهي والمطاعم.
أفضل معالم كويمبرا السياحية
جامعة كويمبرا
تعد جامعة كويمبرا واحدة من أقدم الجامعات في أوروبا قاطبةً، وقد تأسست في الأصل في لشبونة في عام 1290 من قبل الملك دينيس تم نقلها إلى كويمبرا في 1537، وتقع فيما كان في السابق قصرًا من القرون الوسطى. تمت إعادة بنائها جزئياً في القرنين السابع عشر والثامن عشر على الطراز الباروكي والكلاسيكي.
مكتبة الباروك
تقع مكتبة الباروك الموقرة حيث عاش ملوك البرتغال الأوائل في يوم من الأيام، يعود تاريخ بنائها إلى 1720م، وتتكون المكتبة من ثلاثة صالونات واسعة تحدها أبواب ضخمة، وتضم المكتبة أكثر من 250 ألف مجلد متنوعة بين التاريخ والجغرافيا والطب والقانون والعلوم، والتي يرجع تاريخها من 1500 إلى 1700.
أحد الأشياء الغريبة التي ستعلمها عن المكتبة هي أن بها مستعمرة من الخفافيش المرباة لأكل الحشرات التي من شأنها الإضرار بالكتب.
كاتدرائية كويمبرا القديمة
ندما كانت كويمبرا حدودًا بين المسيحية والإسلام، أسس الملك أفونسو هنريك هذه الكاتدرائية الرومانية، بعد انتصاره على المسلمين في معركة أوريكي في 1139، وعلى خلاف الكنائس الأخرى من أيامها، حافظت على الكثير من طابعها الرومانسي.
الكاتدرائية الجديدة
تتناقض واجهة الكاتدرائية القديمة المدمرة بشكل صارخ مع اسمها، حيث أن هذه الكنيسة الجميلة عمرها 500 عام تقريبًا، تم تأسيس هذه الكنيسة من قبل اليسوعيين في عام 1598، وقد بدأت كمعبد يهودي، كما يتميز التصميم الخارجي بتصميم من الطراز الباروكي، بعد فترة وجيزة من طرد اليسوعيين من البرتغال في 1759، تم اختيار هذه الكنيسة للكاتدرائية الجديدة بسبب حجمها الواسع.