جزيرة فرناندو دي نورونا في البرازيل

تمتاز البرازيل بالتنوع الشديد في معالمها السياحية الخلابة التي تجذب السياح من كل حدب وصوب، ومن ضمن المعالم الساحرة للبرازيل هي الجزر، حيت أكسبتها إطلالتها على المحيط الأطلسي ساحل كبير يتنوع فيه الشواطئ والأرخبيلات الرائعة، فرناندو دي نورونا هي أرخبيل في البرازيل يتكون من 21 جزيرة كبيرة وصغيرة في المحيط الأطلسي الممتدة نحو 354 كم في الخارج من الساحل البرازيلي وهي واحدة من المعالم الشهيرة في البرازيل والمدرجة على موقع اليونسكو للتراث العالمي الطبيعيز لنتعرف في هذا الموضوع على تاريخ هذه الجزيرة الرائعة.

جزيرة فرناندو دي نورونا في البرازيل

هي جزيرة كبيرة في الساحل البرازيلى تبلغ مساحتها 18.4 كيلومتر، تم اكتشاف الجزيرة من قبل البرتغاليين في عام 1503، سمي الأرخبيل بهذا الاسم نسبة للتاجر البرتغالى فرناندو دي نورونا، والجزيرة تتكون جيولوجيًا من الأجزاء الظاهرة من مجموعة من الجبال المغمورة تحت سطح البحر، الصخور ذات الأصل البركاني. مناخ جزر فرناندو دي نورونا هو مناخ استوائي، يستمر موسم الامطار فيها من مارس إلى أغسطس، لذلك حاول تجنب هذه الشهور عند زيارة الجزيرة، إذا كنت ترغب في التمتع بالطقس الخلاب.

الطبيعة البيولوجية للجزيرة

 الجزيرة كجزء من البرازيل تتمتع بالتنوع البيولوجي ذاته الذي تتمتع به الحياة البحيرة لسواحل البرازيل، وهي أحد المواقع الرئيسية لحماية التنوع البيولوجي والأنواع المهددة بالانقراض في جنوب المحيط الأطلسي حيث توفر نسبة كبيرة من الموائل الانعزالية في جنوب المحيط الأطلسي، وهي عامل الجذب الرئيسي للجزيرة حيث يمكنك مشاهدة التنوع الهائل من الكائنات البحرية المهددة بالانقراض مثل: السلاحف البحرية والحيتان والدلافين والحدباء، كما تمثل بيئة مناسبة لتكاثر أسماك التنّة والقروش والثديات البحرية. أمّا خليج غولفينيوس فهو مرتع لفصيلة إستثنائية من الدلافين المستوطنة. وتعتبر الجزيرة أكبر تجمع للطيور استوائية يمكن العثور عليها في غرب المحيط الأطلسي هناك طيور القطرس مع العديد من الأنواع الأخرى، كما توجد بها بعض الغابات التي تحتوي على أشجار المنغروف الشهيرة.

شاطئ بايا دو سانشو في جزيرة فرناندو دي نورونا

هو واحد من أشهر شواطئ العالم والشاطئ الأشهر على الجزيرة، وهو الحائز على تصنيفات عالمية حيث يأتي إليه السياح من مختلف الاماكن. يقع في على بعد 350 كيلومتر من ساحل البرازيل، تم اختياه للمرة الثانية كأفضل شاطئ في العالم من قبل مجلة تريب أدفايزر، وذلك بسبب الطبيعة الخضراء والمرتفعات الصخرية العالية التي تنتشر به، اما مياه هذا الشاطئ فلونه فيروزي خلاب، وتحتوي مياه الشاطئ على الدلافين الشاطئ كما تمكنك المرتفعات المحيطة بالشاطئ من رؤية شلالين رائعين يشقان طريقهما من المرتفعات مباشرة نحو مياه المحيط .