تمثال داود
تمثال داوود منحوت فني أبدعه الفنان العالمي مايكل آنجلو بين عامي 1501م إلى 1504م ، و تمثال داود هو تمثال هائل يصل طوله إلى 6 أمتار تقريبا ، وبدايته ليست للفنان مايكل آنجلو حيث كان في الأصل منحوتة غير منتهية من قبل نحات آخر ، واستحوذ عليها آنجلو وأكملها بنفسه.
تمثال تحفة فنية لذكر عاري يقف متكئ بكامل جسده على ساق واحدة بينما ساقه الأخرى تراها ممتدة، أبدع مايكل آنجلو في منح التمثال إيحائا لمشاهده ليشعر بالتحفز والإثارة لحركته التالية، حيث يقف وهو يترصد لعدوه منتظراً اللحظة المناسبة للتحرك.
في الذكرى الـ500 لـ تمثال داوود الشهير أثارت عملية تنظيف التمثال بالمياه المقطرة جدلا واسعا، حيث وافق وزير الثقافة الإيطالي جوليانو اوربانى على تنظيفه بالمياه المقطرة رغم احتجاج العديد من الخبراء على طريقة التنظيف مخافة أن تلحق أضرارا بالرخام وسط مخاوف من أن تصبح منحوتة داوود أشبه بمنحوتة عادية من الجص، وطرح الخبراء فكرة التنظيف الجاف الذي رفضه وزير الثقافة .
يشار هنا أن هناك العديد من النماذج المقلدة كاملة الحجم للتمثال في العالم، منها نسخة في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، وكذلك في فيلادلفيا ومتحف الفنون في الهواء الطلق متحف النحت في انتويرب.
هذا يعتبر تمثال داوود من أشهر الأعمال الفنية الإبداعية التي تبقّت من عصر النهضة، ويزوره مئات آلاف السياح سنويا لمشاهدة إبداع مايكل آنجلو، حيث يُعرض التمثال داخل متحف يعرض أعمال مايكل آنجلو وعدة أعمال أخرى لفنانين من عصر النهضة