مدينة هوبارت في ولاية تسمانيا الأسترالية
هوبارت المدينة التي تحولت من مستعمرة العقوبات الوحشية إلى أجمل المناظر الخلابة . تقع في أقصى جنوب أستراليا عند سفح جبل ولينغتون على مصب نهر درونت، وتتمتع ببيئة رائعة على عكس ماضيها القاتم حيث كانت مستعمرة العقوبات الوحشية وفيها يتم الحكم على المدانين بعقوبات قاسية ، إلا أنها استفادت من كل هذا هندسة معمارية متميزة ومتاحف رائعة وصالات عرض فريدة، لتصبح منطقة جذب سياحي رائعة في أستراليا وهي عاصمة تسمانيا . كما تتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة في المناطق البرية وهي جزء من مناطق التراث العالمي.
مدينة هوبارت
تعتبر من أهم وأقدم المدن السياحية في ولاية تسمانيا في أستراليا ، و ذلك حيث أنها تعتبر في المرتبة الثالثة من حيث أقدم المدن الاسترالية ، و تحتوي هذه المدينة على العديد من المعالم السياحية و التي سوف نتكلم عنها في السطور القادمة .
تتميز مدينة هوبارت بأنها تعتبر المدينة السياحية الأمثل ، و ذلك لأنها نسبة السياحة بها مرتفعة أيضا إلى جانب تعدادها السكاني الغير مرتفع ، حيث يصل إلى حوالي قرابة مائتين وثمانية عشر ألف نسمة تقريبا ، كما أنه من المعروف عن مناخها فهو مناخ لطيف ، و الذي يتسم بطقس دول المحيط بصفة عامة ، فهو حار خلال فصل الصيف وبارد في فصل الشتاء ، حيث يهطل به الأمطار و الثلوج ، و ينصح دوما بزيارة هذه المدينة خلال فصل الربيع أو الصيف .
اهم مناطق سياحية في هوبارت
- جسر تاسمان : واحد من أكثر المعالم تميزا في هوبارت ويمتد على بحيرة درونت في قوس عريض ويضم العديد من الأرصفة ويربط المنطقة الملكية مع ضاحية مونتاجو، وبعد 11 سنة من بنائه صدمته سفينة شحن وهددت بانهياره فأغلق عام 1964 إلى أن افتتح مرة أخرى عام 1977 ويوفر للمشاة نزهة رائعة على مسارات المشي المخصصة للنزهات والاستمتاع بالمناظر الجميلة للنهر والميناء.
- كاتدرائية القديس داود : هي كاتدرائية وواحة للسلام والجمال وسط هرج ومرج المدينة، وهناك مثال جيد من الطراز القوطي، وبنيت عام 1868 ويمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة النوافذ الجميلة من الزجاج الملون والاستمتاع بـ أصوات الأجراس أو الاستمتاع بالهدوء والصفاء.
- ممشى لويزا : يمنح منظور فريد على تاريخ هوبارت ويمكن للزوار متابعة الكوارث والمحن التي مرت على المرأة الايرلندية لويز والتي تم نفيها لمدة 7 سنوات إلى أرض فإن يمن لمجرد سرقتها رغيف خبز ، وعلى طول الطريق الممتد لساعتين مشي ستجد آثارها والمعاناة التى عانت منها إلى الوصول إلى الشلالات، والممشى جزء من التراث العالمي لليونسكو.
- المسرح الملكي : صممه جون لي آرتشر وهو تحفة معمارية وضع حجر الأساس له عام 1834 مما يجعله أول مسرح في أستراليا ويحتوي على واجهة كلاسيكية جديدة مثيرة للإعجاب وأعيد بناؤها بعد تدميرها بالنيران عام 1984.
- ميناء آرثر : هو مثال أيضا على وحشية العقوبات في تلك المستعمرة في القرن الـ19، حيث تم تأسيس المستوطنة عام 1830 ليتم فيها عقاب المدانين بعقوبات شاقة وهو من أهم المناطق السياحية في تسمانيا ورحلة مؤثرة في في مشاق الحياة القديمة ، ويمكن الصعود إلى برج الحراسة ودخول الكنيسة من الحجر الرملي والمستشفيات والسجون ومتحف .
- جسر ريتشموند : هو وجهة مفضلة للراغبين في متعة الهواء الطلق، حيث المستوطنات الأولى في ولاية تسمانيا والصورة الأكثر جمالا و تجانسا، وقد تأسست حوالي عام 1803 وتطورت بسرعة إلى مركز تجاري رائع ، وكانت أيضا قاعدة عسكرية مهمة ، وبها جسر ريتشموند الذي يعتبر أقدم جسر في أستراليا.
- جزيرة بريوني : تتمتع بالمنحدرات الشاهقة والتوت المحلي وأجود أنواع الشوكولاتة وفعاليات شعبية رائعة طوال العام ، بالإضافة لحياة برية مميزة وطيور البطريق الرائعة والدببة الأسترالية والطيور البحرية ، ويمكن للزائرين رؤية الحياة البرية في مسارات مشي مميزة.
- حديقة شلالات روسل : تخيل حديقة بجوار الشلالات وتعتبر واحدة من أقدم الحدائق الوطنية في تسمانيا وهي معلم سياحي جميل في حد ذاته مع تلال ووديان خضراء وأشجار شاهقة وشلالات رائعة ونباتات الألب ، كما توجد بها منطقة تزلج صغيرة.
السياحة والإقامة في هوبارت
تميز هذه المدينة باحتوائها على مجموعة من ممرات ركوب الدراجات ، و منها أيضا مخصص للمشي ، كما أن وسيلة التنقل الأشهر بها هي الحافلات والتي يصل سعر التذكرة بها إلى ثلاثة دولارات تقريبا ، و التي تصل إلى كل الأماكن في المدينة ، أما عن الإقامة فإنها تحتوي على مجموعة من الفنادق الرائعة ، والتي تتميز بأنها كاملة المرافق ، فهي من أرقى الفنادق في الولاية والتي يتوفر بها العديد من الاحتياجات العامة للسائحين ، والتي تعرف بأسعارها العالية ، كما أنه هناك أيضا بعض الفنادق متوسطة السعر و المناسبة للسائحين .