طائرة القوس تنضم لأسطول طيران أديل رسميا
انضمت طائرة القوس إلى طيران أديل التابع للخطوط الجوية السعودية رسميًا، وهي طائرة جديدة من طراز إيرباص A320، وطائرة القوس هي الطائرة السادسة ضمن الاتفاقية المبرمة مع شركة ايرباص الأوروبية والتي يتم بموجبها الاستحواذ على 8 طائرات من نفس الطراز، التي تمثل جميعها جزءًا من الأسطول الأولي الشركة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد طائرات أديل إلى 11 طائرة بنهاية عام 2018 وما بين 25 و50 طائرة بحلول عام 2023.
وتتميز طائرة القوس بتزويدها بمحركات من نوع (CFM)، وبمقصورة ركاب من درجة واحدة تضم 186 مقعدًا من نوع "ريكارو" تأتي بقياس 18 بوصة، وتقدم مستويات عالية من الراحة للمسافرين، كما تم تجهيزها بمنافذ يو إس بي "USB" وحامل للأجهزة الإلكترونية الخاصة، وقد غادرت الطائرة الجديدة مطار هامبورغ بألمانيا بقيادة طاقم قيادة جوي سعودي.
وقد ذكر كون كورفياتس، الرئيس التنفيذي لطيران أديل، في تصريحات صحفية له: "إن وصول طائرة جديدة لشركة طيران هو بلا شك حدث منتظر وغير عادي، ويتطلب تنفيذ قائمة طويلة من المهام التي لا بد أن تسبق الانضمام إلى الأسطول، ومن ذلك ضرورة تأهيل وتدريب الكوادر البشرية من أطقم القيادة والضيافة الجوية والصيانة، وإجراء العديد من الدراسات السوقية للاستفادة القصوى من كفاءة التشغيل على شبكة الرحلات".
واستكمل "كورفياتس" قوله: "إنه إضافة إلى ذلك، فإن المختصين داخل الشركة يقومون بتجربة الطائرة لفترة زمنية معينة في مصنع الشركة المنتجة قبل الاستلام للتأكد من جاهزيتها التامة، إلى جانب الحصول على كافة التصاريح اللازمة الدولية والمحلية ومن ثم بداية التشغيل الرسمي".
كما أكد الرئيس التنفيذي طيران أديل: "أن الطائرة الجديدة (القوس) هي اسم على مسمى فعلًا فمن خلالها من المأمول أن تساهم بفاعلية في تحقيق قفزة للعمليات التشغيلية لشبكة الرحلات المتنامية للشركة، والتي تركز حاليًا على خدمة القطاع الداخلي، حيث تصل رحلات الشركة اليوم إلى 6 وجهات محلية هي الرياض وجدة والدمام والقصيم وجازان وأبها إلى 36 رحلة يومية، متطلعًا إلى الوصول إلى خدمة عملاء جدد في مدن أخرى، كما يسعى لتقديم تجربة طيران مختلفة ومميزة للمسافرين على متن الأسطول".
ويشار إلى أن طيران أديل قد تأسس في 2016م، لتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي بأسعار اقتصادية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، كما يعتبر الذراع الاقتصادي للخطوط السعودية التي أطلقتها ضمن استراتيجية التحول SV2020.