طيران الخليج تعلن خطة خمسية لمواجهة التحديات المالية
أعلنت شركة طيران الخليج، الناقل الرسمي للبحرين، عن استراتيجيتها الجديدة والرامية إلى تفعيل دورها في الاقتصاد الوطني، وربط مملكة البحرين بجميع قارات العالم، والتي تواجهها تبدأ اعتبارًا من هذا العام.
وتتضمن الخطة الخمسية تحديث أسطولها بإضافة 39 طائرة جديدة والتوسع في شبكاتها، وتعزيز المنتجات من خلال اعتماد أجود المنتجات في تقديم الخدمات للعملاء والمسافرين، وكذلك تنوي الشركة زيادة عدد الرحلات لتصل إلى أكثر من 200 رحلة أسبوعية في مواسم الصيف، و137 في المواسم الاعتيادية.
وقد كشف زايد الزياني، وزير الصناعة والتجارة، ورئيس مجلس إدارة طيران الخليج، أن طيران الخليج ستفتح هذا العام ثماني وجهات جديدة لترتفع إلى 60 وجهة جديدة ليصبح عدد وجهات طائرات الشركة 110 وجهة بحلول عام 2023 وتغطي جميع قارات العالم.
وأشار "الزياني" إلى أن طيران الخليج تعتبر أهم ناقلة في المملكة، حيث تشكل 70% من حركة مطار البحرين، على الرغم التحديات الكبيرة التي واجهتها الناقلة الوطنية في السنوات الأخيرة من عملها، مضيفًا أن الخطة الخمسية تستهدف تعزيز لقاعدة طيران الخليج الإقليمية وإمدادها بشبكة وجهات أكبر تصل إلى نطاق أوسع كافة بقاع العالم، تشمل آسيا الباسيفيكية، وأوروبا، وإفريقيا، وشبه القارة الهندية، وصولًا إلى أمريكا الشمالية.
كما أوضح رئيس مجلس إدارة طيران الخليج، أن التحديات التي تواجه الشركة وضعتها أمام خيارين الأول تقليص المصاريف من خلال تقليص عدد الموظفين وتقليص حركة الطائرات بخفض الوجهات، والخيار الثاني توسيع نطاق عمل الشركة وحركتها بشكل يساهم في تصحيح كل الأخطاء التي أدت إلى تلك التحديات، فتم وضع هذه الاستراتيجية للتغلب على هذه التحديات.
فيما قال كريشيمير كوتشكو، الرئيس التنفيذي لطيران الخليج، خلال عرض قدم من خلاله للحضور الخطة الاستراتيجية لطيران الخليج للعام 2018 وما بعده، أن أسطول الناقل الوطني البحريني المرتقب بمنتجاته وخدماته الحديثة الطريق لطيران الخليج للنمو والتوسع، الأمر الذي سيترك تأثيرًا إيجابيًا على مملكة البحرين، وسيعزز من موقعنا كالناقلة الإقليمية المفضلة في المنطقة وإحدى أجود الناقلات العالمية.
وجدير بالذكر أن شركة طيران الخليج تساهم بنسبة 8% سنويًا من الناتج المحلي في حين تعاني من ديون تبلغ حوالي 250 مليون دينار بحريني.