الطيران المدني يصرح بتحويل جميع المطارات السعودية إلى شركات
الطيران المدني يصرح بتحويل جميع المطارات السعودية إلى شركات وفق ضوابط خاصة ومن خلال ضم كفاءات وطنية مؤهلة، بما يتسق مع رؤية المملكة 2030 والهدف من برنامج التخصيص هو تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، وتحويل القطاعات المستهدفة بالتخصيص إلى مراكز ربحية تغطي تكاليفها، وتكون مصدر دخل للجهة المالكة.
وتتجه المملكة العربية السعودية إلى نقل ملكية المطارات إلى صندوق الثروة السيادية، بحلول منتصف عام 2018 كجزء من حملة الخصخصة التى تجريها فى جميع أنحاء البلاد بسبب انخفاض أسعار البترول.
لعل أبرز الفوائد الناتجة من خصخصة هيئة الطيران المدني هي عدم تحمل الدولة للأعباء المالية في الخطط التوسعية المستقبلية لهذه الشركات، إضافة إلى خلق فرص وظيفية جديدة للشباب وتقليل نسبة البطالة وزيادة نمو الدولة اقتصادياً وفتح مجالات أخرى تضخ إستثمارات جديدة في مصلحة المملكة.
أشار "الشتوي" أن مطار الملك خالد الدولي بالرياض سيبدأ العمل فيه بعد موسم الحج الحالي مباشرة، وأنه سيشهد طفرة عمرانية حديثة في الصالات الأربعة، وستأتي التعديلات والتصاميم على نمزذج عمراني حديث، وذلك بعد التجربة الناجحة والطفرة التي تمت في بناء الصالة الخامسة للرحلات الداخلية وكذلك مطار الملك عبدالعزيز الجديد في جدة سينطلق في النصف الثاني من 2018 تحت إدارة شركة (شانغي) السنغافورية، التي تدير التشغيل لمدة 20 عاماً.
جدير بالذكر أن هيئة الطيران المدني الأن بصدد تطوير المطارات الحالية في مدينة القصيم وحائل، وكذلك إنشاء مطار جديد في الطائف بنظام BTO مع شركة مشغلة، والمطارات الصغيرة في المدن تتصل بخطوط النقل في المطارات الكبيرة، وتساعد في حل الكثير من مشكلات النقل، وتنشيط الحركة الجوية والسياحية للمدن المترامية الأطراف في المملكة.