المجلس الدولي للسفر يوصي السعودية بتبني السياحة
هنأ المجلس الدولي للسفر والسياحة (WTTC) الحكومة السعودية لتبنيها قطاع السياحة باعتبارها حجر الأساس للمساعدة في تشكيل الاقتصاد بعيدا عن عائد البترول.
وقال ديفيد سكوكيسل رئيس ومدير المجلس التنفيذي إن المجلس الدولي للسفر والسياحة سعى في الشهور الأخيرة على التأكيد على أهمية السفر والسياحة كبديل عن اعتماد الدخل على تصدير البترول للدول الأخرى.
وأضاف أن مجال السياحة من المجالات المرنة، ومن كبرى محركات النشاط الاقتصادي والاجتماعي بالدولة، ومن الهام لأي دولة أن تتطلع لأي فرصة وخصوصا الدول التي تعتمد كليًا على تعاقدات تصدير البترول، مؤكدا أن السياحة هي صوت الاستثمار الذي يُحفز على النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل.
ولفت إلى أن المجلس سيشجع الحكومة السعودية على تبني سياسات الفيزا التي تُرحب بجميع المسافرين سواء للعمل أو للنزهة، منوها بأنه من المهم التركيز على التعاون ما بين القطاع الخاص والعام، مشيرا إلى أن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز مدير ورئيس اللجنة السعودية للسياحة والتراث الوطني (SCTH) ركز في حديثه أمام المجلس الدولي للسفر والسياحة الشهر السابق بالقمة العالمية على ذلك.
وكانت حكومة المملكة العربية السعودية قد أعلنت على خطة تشكيل الاقتصاد للتوقف عن الاتكال على تصدير البترول الخام بحلول عام 2030، وسيتشهد خطة الرؤية السعودية لعام 2030 زيادة باحتياطي الاستثمار العام للدولة من 160 بليون دولار إلى 2 تريليون دولار حيث يتزايد الاستثمار السياحي من 8 بليون إلى حوالي 46 بليون بحلول عام 2020.
وتتضمن استراتيجية الدولة للسياحة: توسيع نطاقات المملكة العربية السعودية باعتبارها مركز سياحي وزيادة الاستثمار في النطاق الساحلية وإنشاء مناطق جذب سياحي جديدة من خلال المتاحف والأماكن التاريخية وتبني برنامج ما وراء العمرة حيث يسمح ذلك للمعتمرين بتحويل الفيز إلى فيز سياحية لاستكشاف عنى المملكة باتجاهات متعددة.