إنشاء هيئة للترفيه بالسعودية بقرار ملكي
سائح / في إطار باقة من الأوامر الملكية التي تهدف إلى إعادة هيكلة بعض الوزارات والأجهزة والمؤسسات والهيئات في المملكة العربية السعودية، بما يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وصولا إلى مستقبل زاهر من منطلق التطوير المستمر وانسجاما مع رؤية المملكة 2030م، صدرت أوامر ملكية تقضي بإنشاء هيئة عامة للترفيه، وهيئة عامة للثقافة.
وإلى جانب إنشاء هيئة عامة للترفيه، أنشأت هيئة عامة للثقافة، ليكون لها مجلس إدارة يرأسه وزير الثقافة والإعلام.
وتستمر الأجهزة الحكومية المعنية بنشاط الترفيه في أعمالها إلى حين قيام الهيئة العامة للترفيه بمزاولة اختصاصاتها.
واعتبر رجل الأعمال السعودي عبد المحسن الحكير، أن إنشاء هيئة للترفيه خطوة تعترف بأن الترفيه سيكون بترول السعودية الجديد.
فكل مليون ريال مستثمر في الترفيه يشمل 15 شخصا، بينما يشغل كل مليون ريال مستثمر في القطاع الصناعي أربعة أشخاص، واسترسل الحكير في حديثه معبرا عن تفاؤله بالقرار الجديد حيث أنه سيصنع هجرة عكسية للمواطنين كما أسماها، لأن المواطن السعودي سيظل داخل البلاد في مواسم الإجازات، خصوصا وأن المملكة تمتاز بتضاريس متنوعة تمكنها من توفير أماكن ترفيهية لمختلف الأذواق، وبدوره سيؤدي ذلك إلى جعل السعودية محورا أساسيا لجذب السياح من الداخل ومن الخارج.
كما وطالب الحكير بأن يتم التعامل مع الترفيه كما الصناعة، بإنشاء صندوق للترفيه وتسهيل القروض بجانب توفير مواقع بأجور رمزية، لأننا إذا ما نظرنا إلى موضوع صناعة الترفيه من منظور عالمي فإن مجال الترفيه يشكل عمق قطاع الاستثمار في الخدمات الذي ستعود بالنفع على مختلف المواطنين.
وتوقع أن تتحول مدينة جدة تحديدا إلى بوابة الاقتصاد والترفيه والتجزئة والتسوق بعد أن كانت بوابة للحرمين فقط، وفي سياق آخر متصل لفت إلى ضرورة دعم دخول المرأة إلى القطاع السياحي والعمل على ذلك من خلال تسهيل إنشاء المراكز المخصصة لها.