شرطة الشارقة توقع اتفاقية مع هيئة الشارقة للمتاحف
الإمارات العربية المتحدة، الشارقة، 22 ديسمبر، 2018: وقعت القيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة الشارقة للمتاحف، اتفاقية تصب في إطار تفعيل الشراكات بين الدوائر والمؤسسات العاملة بإمارة الشارقة، بهدف نشر المعرفة والثقافة التاريخية والفنية للإمارة .
وقع من جانب شرطة الشارقة العميد عبدالله مبارك بن عامر نائب قائد عام شرطة الشارقة، ومن جانب الهيئة وقعت سعادة منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وذلك بقاعة شهداء الإمارات بمقر القيادة، وبحضور العميد أحمد عبدالعزيز شهيل مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية، والمقدم إبراهيم مير نائب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة، وعدد من الضباط بشرطة الشارقة.
ورحب العميد بن عامر بوفد الهيئة، مشيداً بالدور المميز الذي يقومون به في حفظ تاريخ الإمارة الحضاري، ونشر الثقافة الحياتية والتعريف بالبيئة التي عاش فيها سكان إمارة الشارقة الأوائل وعكسها على المواطنين والمقيمين بإمارة الشارقة، مؤكداً على أهمية العمل المشترك، والتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف، من أجل تعزيز هوية الشارقة التاريخية محلياً ودولياً. تتضمن الاتفاقية التي تم توقيعها، العديد من البنود التي تُسهم في الارتقاء بالمستوى المعرفي، بتقديم المعلومات التراثية والتاريخية والأثرية والفنية التي تزخر بها إمارة الشارقة لنزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة الشارقة، من خلال إقامة هيئة الشارقة للمتاحف الورش التعليمية والمحاضرات التثقيفية لهم، يقدمها كادر متخصص من الهيئة، وإعطاء عائلات النزلاء الأولوية للاستفادة من الأنشطة ومخيمات المتاحف والمشاركة في الفعاليات، بالإضافة إلى إهدائها مجموعة من الإصدارات والمطبوعات الخاصة بالهيئة لإثراء المكتبة الخاصة بالنزلاء.
ومن جانبها قالت سعادة منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: "تجسد مذكرة التفاهم التزام كل من هيئة الشارقة للمتاحف والقيادة العامة لشرطة الشارقة بتوفير الدعم الكامل في سبيل تحقيق الاندماج الناجح والتام لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في إمارة الشارقة، وإتاحة الفرصة للنزلاء لاكتساب الخبرات والمعارف الجديدة التي يحتاجونها لإعادة تأهيلهم وعودتهم لمستقبل أفضل".
"حيث تمتلك هيئة الشارقة للمتاحف تاريخًا طويلًا من التعاون الوثيق مع القيادة العامة لشرطة الشارقة من خلال العديد من المشاريع والمبادرات التي تهدف لمساعدة النزلاء وعائلاتهم. ولا شك أن مذكرة التفاهم تشكل إضافة هامة لترسيخ هذا التعاون المستمر، وسيكون لها الكثير من الفائدة على المدى الطويل للمجتمع بأكمله".