فنادق لندن شيراتون غراند
المملكة المتحدة، لندن، 14 نوفمبر 2018: يطلق فندق شيراتون غراند لندن بارك لين لهذا الشتاء تجربة غامرة احتفالًا بإرثه العريق الذي يعود إلى فترة العشرينيات حيث يتحول فيها لاونج بالم كورت في بهو الفندق وفي تمام الساعة 7:20 من مساء كل يوم أربعاء إلى قاعة تعج بالاحتفالات الصاخبة ، فهو أحد أجمل فنادق لندن المتميزة.
وما إن يحين الموعد المحدد، ستخفت الأضواء في اللاونج لتعلن عودة عصر قديم حيث يعتلي المسرح مغني جاز ليبهر الحضور بقائمة من أغاني العشرينيات الكلاسيكية التي تتراقص عليها الفرقة الاستعراضية مؤديةً رقصات تشارلستون، لتضفي جوًا رائعًا مستلهمًا من أجواء حفلات فيلم "غاتسبي العظيم The Great Gatsby". كما ستشمل التغييرات قائمة الطعام والمشروبات، لتستبدل فيها العصائر العصرية بمشروبات كلاسيكية تعيد إلى الأذهان عصر الجاز. وصممت هذه التجربة لتقدم للضيوف فرصة الانغمار في عبق هذه الأجواء الباهرة لمدة ساعة من الزمن قبل أن تدق الساعة 8:20 مساءً ويعود العصر الحديث.
ويشكل الفندق الواقع في منطقة "مايفير" الفاخرة بإرثه الغني الذي يجعل منه واحدًا من أعرق وأهم الفنادق في لندن وجهة مفضلة لدى السياح من دول الخليج. وقد كان الفندق منذ افتتاحه عام 1927 المكان الذي يجمع الضيوف من كل مكان في منطقة مايفير بوصفه الخيار الأول لنخبة المجتمع والمشاهير والأرستقراطيين. وحتى اليوم يحتفط ركن الضيافة بتلك المسحة الأنيقة من تفاصيل طراز هندسة آرت ديكو المعمارية الذي يظهر في بلور السقف الملوّن، وطابع الألوان التي يمتزج فيها الأرجواني والذهبي بالزخاريف الهندسية، لتضفي رونقًا يكمّل التجربة الجديدة في الفندق.
وحول ذلك، قال برونو كاسترو، مدير اللاونج في الفندق: "يشكل لاونج بالم كورت الواقع في قلب الفندق جوهرة حقيقية بتفاصيله الخاصة المستوحاة من حقبة العشرينيات، ولذلك أردنا أن نحتفي بها هنا بهذه الطريقة. ففي تمام الساعة 7:20 مساءً ستذكر اللاونج ضيوفنا بالإرث العريق للفندق عن طريق إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء والانطلاق إلى عالم من الألق تصدح فيه الأغاني ويرقص فيه الجميع في ساعة من الأجواء الخيالية".
ويقدم الفندق هذه التجربة اعتبارًا من يوم الأربعاء الموافق لـ 7 نوفمبر ليستمر في تقديمها مساء كل أربعاء حتى نهاية موسم الشتاء.
وتبلغ تكلفة الإقامة لليلة في جناح آرت ديكو 2581 درهمًا إماراتيًا بينما تبدأ الأسعار من 3520 درهمًا إماراتيًا لأجنحة بارك فيو.