عبير أبو سليمان أول مرشدة سياحية سعودية
مع انطلاق رؤية 2030 تغيرت المفاهيم بالنسبة الى المرأة السعودية، وما كان في الأمس حكراً على الرجال، أصبح اليوم متاحاً للنساء وفي متناول يد كل واحدة منهن وفق اختصاصها، وتعد عبير أبو سليمان واحدة من بين هؤلاء النساء اللاتي حاربن للعمل بوظيفة ذكورية في المملكة، لا مكان للنساء فيها،حيث اخترقت عبير أبو سليمان مجالً الإرشاد السياحي الذي كان حكرا على الرجال ،لتصبح أول امرأة سعودية تعمل كمرشدة سياحية.
قصة كفاح عبير أبو سليمان
بدأت السيدة السعودية عبير أبو سليمان حياتها المهنية كمعلمة لمادة اللغة الإنجليزية، لكن عشقها لجدة وآثارها القديمة دفعتها إلى إنشاء فريق قلب جدة التطوعي، للتعريف بالمنطقة التاريخية، وكانت أول سعودية تعمل مرشدة سياحية دون الحصول على رخصة عام 2011، حيث تقوم بمرافقة المجموعات السياحية التي ازدادت في الآونة الأخيرة إلى وجهات تعكس تاريخ الثقافة والحضارة السعودية، بطريقة حقيقية بعيدة كل البعد عن المجموعات السياحية التجارية المعتادة،حيث تفضل العديد من العائلات أن ترافقها مرشدة في رحلاتها السياحية.
المجال السياحي في رؤية 2030
يعد مجال السياحي من المجالات المهمّة في المملكة العربية السعودية، لما تتمتع به من آثار وكنوز مخبّأة خلف أحجارها وبين معالم بيوت جدّة التاريخية، والتي تروي الإرث الحضاري والثقافي لسكانها، و بعد رؤية 2030 زاد الاهتمام بالقطاع السياحي ،حيث سيدرّ أرباحاً مادية للدولة، وقد بدأت التأشيرات السياحية تخرج الى العلن في كل أنحاء المملكة العربية السعودية لاعتبارها بلداً مترامي الأطراف.
كما أعربت عبير أبو سليمان عن سعادتها لكونها جزءاً من رؤية 2030، وأنها ستساهم في هذا التطور بأسلوب حضاري جنباً إلى جنب الرجل، لتطوير قطاع السياحة في السعودية، ودوران العجلة الاقتصادية، وجلب موارد إضافية، وتمكين المرأة السعودية في هذا القطاع الجميل، والذي سيؤمّن فرص عمل كثيرة.