200 جهة وشركة محلية وعالمية في ملتقى السفر والاستثمار السياحي 2018

الاستعداد لانطلاق ملتقي السفر والاستثمار السعودي

الاستعداد لانطلاق ملتقي السفر والاستثمار السعودي

الخميس,29 مارس 2018
إعداد: ناريمان السيد

تشارك أكثر من 200 جهة حكومية وخاصة من المملكة والعالم في معرض ملتقى السفر والاستثمار السياحي 2018 ،والذي يقام  تحت رعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وسيتم استقبال الزوار بدءا من يوم الأحد الأول من أبريل من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة السابعة مساءا ولمدة أربعة أيام، وهي الفترة المقررة لإقامة الملتقى بعناصره الأربعة الرئيسية المؤتمر، والمعرض، وجوائز التميز، وبرنامج الاستضافة.

ونجحت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تنفيذ أفكار التطوير للمعرض هذا العام، حيث تم ترتيب أقسام وقطاعات المعرض هيكليا، ليواكب تطلعات العارضين والزوار من المستثمرين والمهتمين وأصحاب الاختصاص، بحيث يعبر كل جزء رئيسي عن القطاعات والأنماط السياحية التي تستهدف الجهات التي لها علاقة بقطاعات السياحة للوصول إلى عقد صفقات فعلية وزيادة فرص التقاء المختصين واستفادتهم بالكامل.

ويعد المعرض من المنطقة المركزية التي ستضم القطاعات الحكومية، ومجالس التنمية السياحية، والمشاريع الحكومية، وكبرى الشركات، فيما تتوزع باقي الأقسام على قطاعات الإيواء، والأنماط السياحية، والخدمات المتكاملة، والتقنية، والتمويل، والتوظيف، والتدريب، والاستشارات.

و يشتمل المعرض الذي تبلغ مساحته نحو 15 ألف متر مربع ، علي مجموعة من المناطق لأنماط السياحة المختلفة، وهي نمط سياحة البيئة، الأعمال، الصحة والاستشفاء، الرياضة والمغامرات، الفعاليات والأنشطة، التراث، ونمط سياحة الثقافة.

وتعكس قطاعات المعرض والأنماط التي تم اختيارها، لتمثل السياحة بأشكالها العامة المعتادة وأشكالها الخاصة ،مثل البيئة والثقافة والتراث وأكثرها نضجا في التجربة السعودية السياحية بشكل عام، وفي تجربة المعرض والملتقى بشكل خاص، وتؤكد هيئة السياحة على تلبية جميع الاحتياجات والأنماط التي يحتاجها السائح والمسافر، إضافة إلى تبادل الخبرات في قطاعات وأنماط معينة لا تزال مليئة بالفرص محلياً وعالميا.

ويسعى فريق الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى تحقيق هدف الوصول بعدد الزائرين إلى ما بين 25 أو 30 ألف زائر من مختلف الاهتمامات والتخصصات عطفا على الإقبال المتحقق خلال السنوات الماضية، وعلى التطور الكمي والنوعي في عدد ونوع الجهات المشاركة في المعرض، إضافة إلى ارتفاع درجة الاهتمام محليا وعالميا بالفرص المتاحة في السعودية في قطاعات السياحة والتراث والثقافة وإمكانات التعاون والاستثمار.