ماريوت الدولية تعتزم توسيع تواجدها في السعودية

أكدت شركة "ماريوت الدولية" الرائدة عالمياً في مجال الضيافة عن التزامها بتحقيق "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" وتوسيع حضورها في المملكة، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الأولى من "المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي 2018".

تفاصيل أكثر عما أكدته ماريوت الدولية

حضور قوي

وتتمتع ماريوت الدولية بحضور قوي يمتد لأربعة عقود في المملكة، حيث تعتبر ثاني أكبر أسواق الشركة في منطقة الشرق الأوسط ، كونها تشغل 23 فندقاً مع خططٍ لمضاعفة عدد الفنادق.

الدورة الأولى من المؤتمر

وتقام الدورة الأولى من "المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي 2018" برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس "الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني"، وذلك في مركز المؤتمرات التابع لفندق ماريوت الرياض تحت شعار "التركيز على المستقبل".

استراتيجية النمو المستقبلية

وتبرهن استراتيجية النمو المستقبلية لشركة ماريوت الدولية على التزامها الراسخ بتحقيق رؤية المملكة الرامية إلى بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح، فضلاً عن زيادة الإيرادات غير النفطية للمملكة إلى 160 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2020، وتحقيق زيادة ملموسة بالمقارنة مع إيرادات العام الماضي والتي بلغت 43,5 مليار دولار أمريكي.

الرئيس والمدير الإداري لماريوت الدولية

ومن المقرر لقطاع السفر والسياحة أن يلعب دوراً محورياً في تعزيز هذه الإيرادات وتقديم دعم كبير للاقتصاد السعودي حيث سينضم السيد أليكس كيرياكيديس، الرئيس والمدير الإداري لماريوت الدولية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال فعاليات المؤتمر إلى الدكتور بدر حمود البدر الرئيس التنفيذي لشركة "دور للضيافة"، وعدد من قادة قطاع الضيافة لمناقشة الدعم الاستراتيجي الذي تقدمه ماريوت الدولية لتحقيق "رؤية المملكة العربية السعودية 2030".

وبهذا الصدد، قال كيرياكيديس: "تعتبر هذه الفترة مثالية بالنسبة للعاملين في قطاع السفر والسياحة في المملكة أو الذين يتطلعون للعمل فيه، وذلك في ظل السعي نحو تحقيق “رؤية المملكة العربية السعودية 2030"، إذ يفتح التركيز المتجدد على الاستثمار في القطاع الباب واسعاً نحو مجموعة هائلة من الفرص بالنسبة للمواطنين السعوديين. أما بالنسبة لنا، وبعد 40 عاماً من النجاح المستمر في المملكة العربية السعودية، فإننا نحافظ على التزامنا الراسخ والمتمثل بدعم نمو قطاع السياحة في المملكة. ولا شك أن خطتنا الخاصة بالنمو في المملكة، إلى جانب تنفيذ برامجنا الرامية إلى تنمية المواهب المحلية، ستوفر دعماً كبيراً لهذا النهج التعاوني المثمر".