جزر المالديف تسعى للتصدي للتحذيرات من السفر مع عزوف السائحين عن زيارتها

جزر المالديف

جزر المالديف

السبت,17 فبراير 2018
إعداد: ياسمين عبد الله

صرحت شركات سياحة بأن السائحين يلغون مئات الحجوزات في فنادق المالديف يوميا منذ فرض حالة الطوارئ في البلاد في الآونة الأخيرة وذلك على الرغم من تأكيدات الحكومة أن الأوضاع طبيعية.

تفاصيل أكثر عن إلغاء الحجوزات

تحذيرات من السفر

وأصدرت الصين والهند والولايات المتحدة وبريطانيا تحذيرات من السفر بعد أن أعلن الرئيس عبد الله يمين حالة الطوارئ واعتقل قضاة أصدروا أوامر بالإفراج عن زعماء معارضين مسجونين.

أقوال "بارادايز أيلاند ريزورت فيلا"

وقال متحدث باسم مجموعة (بارادايز أيلاند ريزورت فيلا) التي تدير فندقا يتألف من 282 غرفة على مسافة 20 دقيقة بالزورق من مالي حيث تتركز الاضطرابات "يتراوح إلغاء حجوزات الغرف لدينا يوميا بين 50 و60 غرفة وهذا العدد ثابت منذ البداية، وينطبق ذلك على كل فنادقنا في البلاد".

وتمثل السياحة ثلث الناتج المحلي الإجمالي للمالديف وبلغ حجمها 3.5 مليار دولار عام 2017.

دعوات معارضي يمين

وزادت دعوات معارضي يمين للهند، أكبر قوة في المنطقة، للتدخل العسكري من حالة الغموض، وتقع الدولة ذات الأغلبية المسلمة البالغ عدد سكانها 400 ألف نسمة قرب ممرات شحن دولية وأصبحت ساحة أخرى للمنافسة بين الهند والصين.

موانئ صديقة

وأقامت الصين علاقات وثيقة مع حكومة يمين في إطار مسعاها لتكوين شبكة من الموانئ الصديقة في المحيط الهندي ضمن مبادرتها التي تطلق عليها "الحزام والطريق" وقد حذرت من التدخل الأجنبي لكن هذا لم يمنعها من إصدار تحذير لمواطنيها من السفر ويمثلون خمس حركة السائحين.

العام الصيني

ويبدأ العام الصيني الجديد يوم الخميس حين يسافر ملايين الصينيين في الداخل و إلى الخارج في عطلة تمتد أسبوعا.

عدد السياح في عام 2017

ووفقا للإحصاءات الحكومية فإن نحو 1.4 مليون سائح من مختلف أنحاء العالم زاروا المالديف عام 2017.

وبدأت الاضطرابات في الجزر التي تشتهر بشواطئها التي تغطيها الرمال البيضاء ومياهها الزرقاء النقية حين ألغت المحكمة العليا أحكاما تتصل بالإرهاب والفساد على تسع شخصيات من المعارضة وأمرت بالإفراج عنهم. ومن بينهم الرئيس السابق الذي يقيم في الخارج محمد نشيد.

ورفض يمين الحكم وأعلن حالة الطوارئ لمدة 15 يوما كما أمر بإلقاء القبض على اثنين من قضاة المحكمة الخمسة وعدة شخصيات معارضة بالإضافة إلى أخيه غير الشقيق البالغ من العمر 80 عاما مأمون عبد القيوم الذي حكم المالديف 30 عاما، وقال يمين إنهم كانوا يخططون جميعا لانقلاب عليه.